مصدر أمني: التكفيريون حطموا جزءا من جدار مدينة العريش قبل الهجوم
كشف مصدر أمني بمدينة العريش أن العناصر التكفيرية المنفذة لهجوم أمس على كمين المطافي بحي المساعيد بمدينة العريش استخدمت لودرا لتحطيم جزء من الجدار الخرساني المحيط بمدينة العريش على الطريق الدائري.
وأشار إلى أن هذا الجدار يفصل بين مدينة العريش ومنطقة مزارع الزيتون جنوب المدينة التي انطلقت منها العناصر التكفيرية بسياراتهم ودراجاتهم النارية ويبلغ ارتفاعه قرابة مترين.
وأكد أن أجهزة الأمن عثرت عقب الحادث على كسر كبير في الجدار الخرساني، وتبين أنها الثغرة التي عبرت منها العناصر التكفيرية المنفذة للحادث وعادوا منها أيضا ودخلوا منطقة مزارع الزيتون مرة أخرى من خلال الثغرة في الجدار الخرساني الذي يحيط بمدينة العريش على الطريق الدائري.
وقال شهود عيان من منطقة الحادث إن العناصر التكفيرية حملت معها خلال انسحابها من محيط الحادث عقب انتهاء العملية الإرهابية 5 جثث و4 مصابين من قتلاهم في الصندوق الخلفي لسيارات ربع نقل كانت بحوزتهم وكشف المصدر أن أغلب السيارات التي نفذوا بها العملية الإرهابية مسروقة وتبلغ من قبل بسرقتها.
يذكر أن كمين المطافي بحي المساعيد بمدينة العريش في شمال سيناء تعرض، صباح أمس الإثنين لهجوم إرهابي.
وأسفر الهجوم عن استشهاد سبعة من رجال الشرطة (أمين شرطة وستة مجندين)، بالإضافة إلى أحد المدنيين الذي تصادف مروره بنطاق الكمين، وكذا إصابة (6) من القوات و(6) من المدنيين، وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج.
