بالصور.. تفاصيل اغتصاب أب بناته الثلاث.. المتهم تعمد الإنجاب منهن.. قال للصغرى: «اغتصبك أنا أولى من الغريب».. ويعترف في التحقيقات: «اللي ماعرفتش تجيبهولي مراتي.. جابهولي بناتي»
"بدل ما الغريب يغتصبك.. أنا أحق.. وهداري عليكِ".. يمكنك للحظات الأولى عند قراءة تلك الكلمات أن يأتي بذهنك أن قائلها عشيق لعشيقته، لكن الواقع كان أغرب من الخيال والقصص السينمائية، فقائل تلك العبارة "أب لابنته".
بداية القصة
وقصة "س.ا. م"، سائق -47 سنة، المقيم بمحافظة الشرقية، يعمل سائق تروسيكل يقوم بنقل الخضراوات والفاكهة بين بائعي السوق، أغرب من الخيال، وكانت حديث الساعة بين أهالي قريته؛ فالسائق المتهم اغتصب بناته الثلاث بل والأكثر بشاعة أنه أنجب منهن.
عايز ولد
بدأت تفاصيل الواقعة منذ 3 سنوات و6 شهور، عندما لاحظ الأب "سيد"، أن ابنته الكبرى "آية"، البالغة من العمر 24 سنة، أصبحت عروسا وبدلا من أن يفكر في تجهيزها استعدادا لزواجها، أقدم على اغتصابها بعلم والدتها، وكانت حجته في فعلته هو أن زوجته لا تنجب أولادا وهو كأي راجل شرقي يريد ولدا يحمل اسمه، وقال في التحقيقات "اللي مراتي ما عرفتش تجبهولي.. بناتي جبهولي".
حمل بناته
بالفعل أنجب من ابنته الكبرى "آية"، طفلين، هما "يوسف" والذي توفي منذ عام، و"عبد الله" البالغ من العمر أكثر من عامين، وكان يتابع مع بناته فترات حملهن وكان يعلم نوع المولود ذكر أو أنثى من خلال أشعة السونار، وإذا كانت المولودة أنثى كان يجهض بناته وإذا كان المولود ذكرا كان يكمل لهن فترات حملهن.
الابنة الثانية
أما بالنسبة لابنته الثانية فترددت عدة شائعات في القرية التي يقطنون فيها، عن علاقتها بأحد الشباب بالقرية، وعندما وصلت تلك الشائعات لوالدها واجهها لكن لم يعاقبها، بل كان رد فعله تشيب له الرؤوس؛ حيث قال لها "بدل ما الغريب يغتصبك.. أنا أحق.. وهداري عليكِ"! ففضّل أن يأكل لحمها قبل الغريب!، بينما الفتاة الثالثة طالبة الإعدادية كانت تشاهده يفعل ذلك بشقيقتيها وحاول معها هي الأخرى، لكن لم ينجب منها لصغر سنها.
رد فعل الأم
والغريب أيضا في الواقعة هو موقف الزوجة والدة الفتيات الثلاث، التي لم تثر من تصرفات زوجها، وتبلغ عنه، لكنها كانت تسجل أسماء أطفال بناتها من زوجها على اسمها واسم زوجها، لتصبح جدة الأبناء في الحقيقة هي ذاتها والدتهم كما بالأوراق الرسمية.
تهديد بالقتل
من الأسباب التي جعلت الفتيات عاجزات عن إيقاف والدهم أو الإبلاغ عنه، بحسب التحقيقات، هو تهديده الدائم لهن بذبحهن إذا عرف أحد عن فعلته، وكان بالفعل يأتي بسكين ويهددهن به ما جعلهن يفضلن الصمت!
حيلة للقبض عليه
كانت نجلته الكبرى "آية" تعمل في النظافة وعندما علمت بوجود أحد الضباط بالمكان الذي تعمل به قصت عليه الواقعة كاملة، في البداية لم يصدقها لبشاعة الجريمة، وبعدها قرر أن يتصل بوالدها واستطاع إقناعه أن نجلته مريضة، وأنه أعطى لها مرتبها ومبلغ ألفي جنيه، في محاولة لجذب والدها بعد أن علم منها مدى عشقه للأموال، وبالفعل ذهب الوالد، وعندها تم القبض عليه وتسليمه لمكتب النائب العام.
يرفض التوبة
وبداخل السجن لم يخجل المتهم عما فعله، بل تمادى في عصيانه، وعندما يسأل عن جريمته التي أدت به إلى السجن، يروي تفاصيل الواقعة وكأنه شيء عادي بالنسبة له ويقول "لازم أحكي لأن التوبة مش نافعة معايا".