رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة: 65 ألف روهنجي فروا من بورما خلال 4 أيام


قالت الأمم المتحدة: إن أكثر من 65 ألف من عرقية الروهنجيا المسلمة في بورما، اضطروا للنزوح إلى بنجلاديش المجاورة خلال الأيام القليلة؛ فرارًا من عمليات التطهير العرقي التي يقوم بها الجيش، في ولاية راخين "أراكان".


وأشارت الأمم المتحدة في تقرير لها أن عمليات الجيش البورمي وقوات حرس الحدود، ضد الروهنجيا ترقي إلى جرائم ضد الإنسانية بعد تعرض مئات المدنيين للقتل والحرق بالإضافة إلى اغتصاب مئات النساء والفتيات.

وجاء تقرير الأمم المتحدة بعد زيارة قام بها المبعوث الدولي لحقوق الإنسان "يانجي لي"، لإقليم أراكان استغرقت 12 يوما بهدف التحقيق في أعمال العنف التي تشهدها المنطقة الحدودية الخاضعة لسيطرة الجيش.

وقالت وكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة: إن 65 ألف نازح روهنجي، فروا من أراكان منذ الخامس من يناير الحالي من بينهم أكثر من 22 ألف خلال اليومين الماضيين فقط.

وأكد مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، أن النازحين الروهنجيين، تم تسكينهم في مخيمات مؤقتة بمنطقة كوكس بازار جنوب بنجلاديش.

ويشن الجيش البورمي عمليات عسكرية مروعة في إقليم أراكان، بزعم مطاردة الإرهابيين الذين شنوا ثلاث عمليات عسكرية، ضد نقاط تابعة لشرطة حرس الحدود أسفرت عن مقتل تسعة عسكريين في أكتوبر الماضي.

ووجهت منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان، أصابع الاتهام إلى حكومة "أونج سان سوكي" بمنح الضوء الأخضر لقوات الجيش، لكنها نفت ذلك.
 
وقالت: إن ادعاءات المنظمات الدولية بوجود "إبادة جماعية واضطهاد ديني" ملفقة وكاذبة، لكنها اعترفت بوجود أدلة كافية تؤكد قيام جنود الجيش بارتكاب جرائم اغتصاب ضد النساء والفتيات ووعدت بالتحقيق.
الجريدة الرسمية