رئيس التحرير
عصام كامل

الرئاسة تطلق حسابا موحدا لمبادرة السيسي.. النساجون الشرقيون تتبرع بفرش مسجد وكنيسة العاصمة الإدارية.. أبو العينين بالسيراميك والبورسلين.. والحفاظ على نسيج الأمة هدف مشترك


أعلن المكتب الإعلامي للرئيس عبد الفتاح السيسي أنه تم إطلاق حساب بنكي موحد في البنك المركزي وكل البنوك المصرية لتلقي التبرعات لمبادرة إنشاء مسجد وكنيسة في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والتي أطلقها الرئيس السيسي خلال حضوره احتفالية عيد الميلاد المجيد بالكرازة المرقسية بالعباسية.


٤٠٠١٠٤٠٠١٠
ورقم الحساب الخاص بالتبرع لإنشاء المركز الحضاري والجامع والكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة هو «٤٠٠١٠٤٠٠١٠».

فئات متنوعة
وأشادت فئات متنوعة من مختلف أطياف الشعب المصري بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتبرع بـ100 ألف جنيه لصالح بناء أكبر مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة مؤكدين أنها خطوة جيدة تعبر عن روح التسامح والمحبة والوحدة بين المصريين.

النساجون الشرقيون
كما كشفت مجموعة النساجون الشرقيون للسجاد عن اعتزام مالكها رجل الأعمال محمد فريد خميس التبرع بفرش المسجد والكنيسة المزمع إقامتهما بالعاصمة الإدارية الجديدة بأجود وأرقى أنواع السجاد والموكيت.

رسالة للعالم
وأكدت مجموعة النساجون الشرقيون في بيان لها أن مبادرة الرئيس تبعث برسالة للعالم بأن مصر وطن واحد وصف واحد في مواجهة الإرهاب والتطرف موضحة أن هذه المبادرة أسعدت كل المصريين.

الروح الإيجابية
ودعت مجموعة النساجون الشرقيون جميع المحبين لهذا الوطن للتحلى بالروح الإيجابية بالمشاركة والمساهمة في هذا العمل الوطنى العظيم.


نجل رجل الأعمال فريد خميس
كما أعلن محمد نجل رجل الأعمال فريد خميس مالك ومؤسس مجموعة النساجون الشرقيون للسجاد عن تبرعه بـ200 ألف جنيه من ماله الخاص لدعم مبادرة تبرع الرئيس.

آمنة نصير
من جانبها أعلنت عضو مجلس النواب بأسيوط الدكتور آمنة نصير عن عزمها التبرع بـ 25 ألفا لبناء المسجد و25 ألفا لبناء الكنيسة في العاصمة الإدارية مطالبة نواب المجلس بأن يحذوا حذوها والتبرع.

أبو العينين
كما أعلن رجل الأعمال محمد أبو العينين التكفل بكل مستلزمات المسجد والكنيسة من السيراميك والبورسلين داعيا كل رجال الأعمال للمشاركة والمساهمة في بناء المسجد والكنيسة.

وأعلن العديد من رجال الأعمال والمحافظين والنواب عن بدء فتح التبرعات الخاصة ببناء أكبر كنيسة ومسجد بالعاصمة الإدارية الجديدة بجانب تبرع عدد من نواب البرلمان.
الجريدة الرسمية