«تركي» يطالب بالإسراع في إجراءات تمكين البسطاء من أداء العمرة

أكد ناصر تركي عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، أن إعلان وزارة السياحة لأول مرة منذ بداية الموسم عن بدء رحلات العمرة في شهر رجب يمثل انفراجة لرحلات العمرة ويعكس اهتمام الدولة بمصالح الشركات السياحية والمواطنين الراغبين في أداء مناسك العمرة خلال الموسم الحالي قبل تطبيق الرسوم الجديدة للعمرة التي تعتزم السعودية تحصيلها من المعتمرين بمقدار 2000 ريـال سعودى على كل من يؤدي العمرة للمرة الثانية.

وطالب تركي وزارة السياحة بضرورة الإسراع في الإجراءات التنفيذية مثل توثيق العقود وإصدار الضوابط، كما أن حصر العمرة في أشهر الذروة في رجب وشعبان ورمضان سيؤدي إلى ارتفاع أسعارها، ويحرم المواطن البسيط من أداء مناسك العمرة بأسعار منخفضة، ولذلك يجب أن يكون التنظيم قبل رجب لإتاحة الفرصة أمام المواطنين والشركات.

وأضاف تركي لـ«فيتو» أن توثيق العقود يجب أن يتم في أسرع وقت ممكن وبحد أقصى بداية فبراير حتى تستطيع الشركات البدء في تلقى طلبات المواطنين الراغبين في أداء العمرة والقيام بالإجراءات الخاصة بحجز الرحلات والتقدم إلى وزارة السياحة ببرامج العمرة المختلفة، مشيرا إلى أن الإعلان عن بدء الرحلات لا بد أن يكون متضمنا الإجراءات المختلفة التي يجب القيام بها لبدء تلك الرحلات مثلما يحدث في الحج، موضحا أن الضوابط وتوثيق العقود يصدر ويتم قبل الإعلان عن موعد بدء الرحلات بشهر على الأقل.