وزير الداخلية الألماني: التهديد الإرهابي يمنح أوروبا آفاقا وخبرة جديدة

دعا وزير الداخلية الألماني الاتحادي "توماس دي ميزير"، إلى توثيق التقارب الأوروبي في مكافحة الإرهاب.


ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن دي ميزير، اليوم الإثنين، في المؤتمر السنوي لاتحاد النقابات الألماني بمدينة كولونيا "أليس ممكنًا أن يسفر التهديد الإرهابي عن آفاق جديدة وخبرة جديدة وأمل جديد في أوروبا؟ أعتقد نعم"، مؤكدًا أن الانفتاح والأمن والقيم تضمن بعضها البعض.

وأكد دي ميزير أن تعزيز الرقابة على الحدود مع النمسا لا يشكك في الحدود المفتوحة داخل منطقة شينجن، وقال "إن المراقبة الحالية على الحدود لا تعني نهاية شينجن"، ولكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة أن تبقى هذه الرقابة، طالما هناك ضرورة لذلك، حتى وإن تجاوز ذلك يوم 15 فبراير المقبل.

والجدير بالذكر أن منطقة شينجن، التي يسري بها حرية الانتقال بدون تأشيرة بين 26 دولة أغلبها دول من الاتحاد الأوروبي.

وقال دي ميزير، إنه يسعى للعودة إلى أوروبا مفتوحة، ولكنه أشار إلى أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو اتباع سياسة لجوء أوروبية مشتركة وتحسين الحماية على الحدود الخارجية لأوروبا، ودعا دي ميزير بشدة إلى ترحيل أي طالب لجوء ليس لديه الحق في البقاء بألمانيا، وقال "إن رفض الترحيل سيكون بمثابة إشارة إلى أننا لا نتبع القانون بشكل دقيق".

لمشاهدة النص الأصلي اضغط هنا