رئيس التحرير
عصام كامل

جولة "فيتو شو" الصباحية.."زيدان": لا توجد محاولة لتهميش المسيحيين.. رمزى:الداخلية نفت اعتداءها على الكاتدرائية..جرجس: وضع الأقباط فى مصر سيئ بعد الثورة.. عبيد: نواب الشورى يعتصمون لإقالة وزير الداخلية

جانب من أحداث الكاتدرائية
جانب من أحداث الكاتدرائية

تناولت برامج "توك شو" الصباحية اليوم "الاثنين" عدة قضايا مهمة أبرزها أحداث كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية أمس "الأحد" ومهاجمة الأقباط أثناء تشييع جثامين ضحايا أحداث الخصوص، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، كما قامت قوات الأمن بمهاجمة الكاتدرائية وأقباط بإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع، واستمرار إضراب عمال السكة الحديد لليوم الثانى على التوالى..


- فى برنامج "صباح أون" الذى يذاع على قناة "أون تى فى":
قال المستشار أمير رمزى، رئيس محكمة الجنايات، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج: "بمجرد انتهاء جنازة ضحايا حادث الخصوص أمس "الأحد"، بكاتدرائية العباسية بدأت مجموعة من البلطجية بمهاجمة الكاتدرائية وإلقاء الحجارة وطلقات الخرطوش".
وأضاف: "بعدها قامت الشرطة بمهاجمة الكاتدرائية والشباب المسيحين، وأطلقت كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى وقوع حالات اختناق".
وأوضح أن الشرطة كانت تطلق القنابل على جميع بوابات الكاتدرائية لمحاصرة الأقباط داخل الكنيسة، فى الوقت الذى يقوم فيه "البلطجية" بإطلاق "الخرطوش"، مما أدى إلى مقتل شابين من الأقباط.
وأشار إلى أنه حاول الاتصال بوزير الداخلية لكنه لم يرد عليه، موضحًا أن أحد قيادات الداخلية رد عليه، ونفى اعتداء الشرطة على الكاتدرائية.

وقال الدكتور حنا جرجس، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، فى لقائه بالبرنامج، إنه بمقارنة وضع الأقباط على مدى السنوات الماضية وبعد ثورة 25 يناير يتضح أنه بعد الثورة تم مهاجمة 24 كنيسة منها واحدة حرقت وأخرى تم هدمها، و29 شهيدًا قبطيًا و700 جريح قبطى، كما تم تهجير أقباط من منازلهم.
وأضاف: "هذا يعنى أن المتغير الوحيد بعد الثورة، مما أدى إلى هذه الأحداث هو ظهور التيار الإسلامى فى الحكم، كما أنه أول مرة يحدث فى تاريخ الدولة المصرية مهاجمة الكنيسة الرئيسية فى مصر منذ أن دخل نابليون بالخيول فى الأزهر".
وأوضح أن اللعب بالعلاقات المسيحية الإسلامية فى مصر فى منتهى الخطورة، لأنه سيؤدى إلى انهيار كامل للبلاد.

وقال الدكتور مصطفى اللباد، مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية، فى لقائه بالبرنامج، أن ثورات الربيع العربى التى زعزعة أمن البلاد خاصة فى مصر يستفيد منها إسرائيل وعدم الاهتمام بالشئون الخارجية وتفتيت الأمن الداخلى للبلاد يعطى فرصة قوية لأمريكا وإسرائيل لانتزاع قوة وسياسة وهيمنة مصر، محذرًا من الطريقة التى تدار بها مصر لأنها تجعل مصر عرضة لأى اهتزاز دولى والشعب سيدفع الثمن.

- وفى برنامج "صباح البلد" الذى يذاع على قناة "صدى البلد":
قالت الدكتورة منى مكرم عبيد، عضو مجلس الشورى، فى لقائها بالبرنامج، إن نواب بالشورى يعتصمون أمام المجلس؛ للمطالبة بإقالة وزير الداخلية، اللواء أحمد إبراهيم، الذى تقاعس عن القيام بمهامه فى حماية المواطنين، على حد قولها.

وأضافت: جميع مؤسسات الدولة تعانى من أزمات خطيرة، كما تعانى مصر من أزمات سياسية واقتصادية وأمنية وتعليمية، ولكن كل هؤلاء ليسوا فى أشد خطرًا من الفتنة الطائفية التى من الممكن أن تؤدى إلى انهيار وضياع مصر، وإنه للأسف الحكومة لم تعالج المشكلات حتى كثرت وتفاقمت الأزمات.

وقال القمس بطرس بطرس بطروس، فى لقائه بالبرنامج، أنه يجب على كل المصريين إن ينتبهوا للفتنه التى لو حدثت البلاد ستضيع، وإنه على كل عاقل أن يفكر فى كيفية معالجة الأمر، لأن هناك أيادى تريد تخريب مصر بالفتنة الطائفية.
وأضاف: الكاتدرائية رمز للعالم وللمسيحيين فهى مقر الكرسى الباباوى، وما حدث هو وجود أشخاص يريدون الوقيعة بين الشعب المصرى لزعزة الأمن، لذا يجب أن نهدأ ونناشد المسئولين بالاهتمام بمؤسسات الدولة".

ومن جانبه قال الشيخ سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقا، فى لقائه بالبرنامج، إن أحداث الكاتدرائية أمس، ما هى إلا حسب وصفه "بلطجة"، مؤكدًا أن البعض يستغل هذه الأحداث لتحقيق مصالح شخصية، حسب قوله.
وأضاف: "المؤسسة الدينية فى مصر هى اهم المؤسسات للحفاظ على كيان المجتمع، وهى الخط الأحمر الذى لا يجوز مهاجمته على الإطلاق سواء من مسلم أو مسيحى فى النهاية كلنا مصريون".

- وفى برنامج "صباحك يامصر" الذى يذاع على قناة دريم:
قال النائب البرلمانى السابق محمد أنور السادات، فى لقائه بالبرنامج، إن ما حدث أمس فى الاشتباكات أمام الكاتدرائية بالعباسية بسبب مساعدة وزارة الداخلية للبلطجية، ويدل على وجود تواطؤ من أجهزة الأمن فى حماية الشعب.
وأضاف: "لو كان هناك ردع لمحاكمة البلطجية والقبض عليهم منذ بداية النظام الحالى ماكان لأحداث الكاتدرائية أن تحدث، ولكن للاسف لم تتخذ الداخلية أى إجراء ضد البلطجة، وأيضا الرئاسة لم تبادر بأى فعل ضدهم، وللأسف القائمين على الدولة لم يراعوا وجود أطياف أخرى فى المجتمع، ولم يحثوا على المعروف بين جميع أطياف الشعب".

وقال الناشط الحقوقى أحمد فوزى، فى لقائه بالبرنامج، إنه لا يوجد رئيس جمهورية فى مصر؛ لأن الرئيس محمد مرسى لم يظهر أى مسئولية أو تفاعل مع أحداث الخصوص، وترك زمام الأمور حتى وصلت للاعتداء على الكاتدرائية.
وأضاف: "هناك مبادئ مصر قائمة عليها منذ سنوات عديدة، ولو السلطة لم تستوعب هذه المبادئ، عليها أن تترك الفرصة لغيرها، لأن هناك عنصرين أساسيين تقوم عليهما الأمة المصرية، وهما المسلمون والمسيحيون ويجب عدم المساس بهما".

- وفى برنامج "زى الشمس" الذى يذاع على قناة سى بى سى:
قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، إن الثورة كشفت القناع عن المشاكل المزمنة فى المجتمع والاستخدامات السياسية لهذه المشكلات، لأن من مصلحة الأنظمة إشغال الرأى العام عن فشل السياسات بإثارة الفتن الطائفية وهذا مستخدم فى سوريا والخليج.
وأضاف: "النظام لا يريد حل الفتة الطائفية لأنها لعبة فى يده يستغلها عند كثرة مشكلات الدولة، ووضوح فشله للشعب لإشغال المواطنين عنه".

وعن استمرار إضراب عمال السكة الحديد لليوم التالى أكد محمد عبدالستار، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالسكك الحديدية، فى مداخلة هاتفية، أن إضراب العمال ما زال مستمرا، مشيرا إلى عمل 3 قطارات فرعية فقط، مطالبا وزارة النقل وهيئة السكة الحديد بإيجاد حلول مناسبة للأزمة.

- وفى برنامج "صباحك عندنا" الذى يذاع على قناة المحور:
أكد رمسيس النجار، مستشار الكنيسة الارثوزكسية، فى لقائه بالبرنامج، أن المواطن القبطى والكنيسة دائما يشعرون بأنهم مواطنون درجة ثانية، مضيفا أن ما حدث أمس الأحد، أمام الكاتدرائية، هو نزاع طائفى وليست له علاقة بالسياسة.
وأوضح أن ذلك يرجع لعدة أسباب اهمها جهل المصريين والعادة السيئة التى تسيطر عليهم وهى الأخذ بالثأر، بالإضافة إلى قيام بعض خطباء الدين بإثارة حفيظة البسطاء، خاصة أن الخطاب الدينى يجد تربة خصبة.

ومن جانبه قال محمد زيدان، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، فى لقائه بالبرنامج، أن مأحدث بقرية الخصوص وكاتدرائية العباسية هو حادث اليم، مؤكدًا أن مصر أمة واحدة وبلد واحدة سواء مسلمين أو مسيحين، ولا يوجد أى محاولة لتهميش الأقباط.. وأضاف: "لا يجب تصعيد كل خلاف بين فردين لفتنة طائفية، لأن الشعب المصرى وجميع الجهات السياسية ترفض هذا المشهد غير الإنسانى، خاصة أنه يوجد تناغم بين الشعب المصرى ولا يوجد مجال لأى فتنة، فهناك أصابع خفية تحاول إثارة الفتن فى مصر.
الجريدة الرسمية