رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير: داعش تنتظر ساعة الصفر على الحدود الأمريكية المكسيكية


زعم تقرير أمريكي أن عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، نجحت في التسلل إلى المنطقة الحدودية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، وأقامت علاقة شراكة في عصابات المخدرات انتظارا لساعة الصفر، المحددة لشن هجمات إرهابية دامية في عدة مدن أمريكية.


وقال التقرير الذي نشره موقع "ورلدن تديلي" ونسبه إلى مصادر استخباراتية أمريكية، إن مجموعة من الجهاديين التابعين لتنظيم داعش الإرهابي، وصلوا مؤخرا إلى مطار "مونتيري" الدولي في مدينة ابودكا بولاية نيفو ليون المكسيكية،التي تبعد 130 ميلا فقط عن ولاية تكساس الأمريكية.


وأشار التقرير إلى أجهزة الاستخبارات المكسيكية بدأت في مراقبة عدد كبير من الأشخاص، داخل المناطق الحدودية المتاخمة للولايات المتحدة ومن بينها تيخوانا وتيشسوا وكواهيلا وتاموليباس ونيفو ليون،بعد تلقيها معلومات مؤكدة من نظيرتها الأمريكية، تفيد بتسلل "جهاديين إسلاميين" إلى هذه المناطق.


وذكر التقرير أن تنظيم داعش انشأ معسكرا تدريبيا في أبريل 2015، في منطقة "انبرا" التي تبعد أميال قليلة عن منطقة "ال باسو" القريبة من تكساس،إلى الغرب من مدينة سيوداد خواريز بولاية تشيهوا المكسيكية.


ونقل التقرير عن مصدر –لم يذكر اسمه – في الشرطة المكسيكية قوله،: "إن هناك عناصر شرق أوسطية تم رصده في المنطقة، ويبدو أنها تشارك في تدريبات الجهاديين انتظارا للدخول إلى المدن الأمريكية.


وقال المصدر المكسيكي إنه جرت اعتقالات لعدد من الأشخاص المشتبه بهم،بالقرب من مطار "مونتيري" خلال الأيام الماضية لكن لم يكشف النقاب عنها لأسباب أمنية.


وقال المحقق السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي "جون جواندولو"،الذي يرأس الآن احدي الشركات الأمنية أن الولايات المتحدة الأمريكية،على وشك أن تجني "الحصاد المر" الذي زرعته الإدارات السابقة في عهد بيل كلينتون وزوجته هيلاري وأوباما، الذين دعموا جماعة الإخوان المسلمين وحركات الإسلام السياسي في الشرق الأوسط- على حد قوله -، وفتحوا لهم أبواب البيت الأبيض ووزارة الخارجية،باعتبارهم لاعب سياسي رئيسي في الشرق الأوسط،واستعانوا بهم في الحصول على المشورة بشأن التعامل مع الإرهاب.


وأضاف: "جواندولو" أن هذه السياسة أنتجت خلايا إرهابية،تستعد لضرب الداخل الأمريكي وهي معلومات موثقة ومؤكدة تعرفها المخابرات الأمريكية ووكالة الأمن القومي.


وأكد "جواندولو" أن سياسات بيل وهيلاري كلينتون وأوباما أغفلت التوجهات الأمنية والإستراتيجية، وسمحت لجماعات الإسلام السياسي بالانتشار والنمو في المجتمع الأمريكي، وحولت المنظمات الإسلامية والمساجد إلى شبكات دعم وملاذات أمنة للجهاديين،في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.


واتهم عضو الكونجرس الأمريكي السابق "ميشيل باخمان"،الرئيس المنتهية ولايته "باراك أوباما"وإدارته بأنهم كانوا على علم، بوجود خلايا إرهابية إسلامية على الحدود المكسيكية، لكنهم غضوا الطرف عن ذلك لأسباب غير معروفة.


وقال "باخمان" أن "أوباما" فشل في إدارة المعركة مع الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط،وسمح له بالتسلل إلى الولايات المتحدة من خلال الحدود المكسيكية، وترك إرثا ثقيلا للرئيس المنتخب "ترامب "وعلي الأمريكيين أن ينتظروا " الهجمات الإرهابية " داخل المدن في أي لحظة.

الجريدة الرسمية