رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

برلين لا تستبعد دعم أفراد ومؤسسات خليجية للسلفيين في ألمانيا


أعرب هانز- غيورغ ماسن رئيس هيئة حماية الدستور عن اعتقاده بدعم أفراد ومؤسسات خليجية للتيار السلفي ماليا وفكريا، واستبعد أن تقوم السعودية ودول أخرى بدعمهم في ألمانيا. وذكر ماسن أن جزءا كبيرا من المسلمين في برلين إسلاميون.

استبعد هانز-غيورغ ماسن، رئيس هيئة حماية الدستور (المخابرات الداخلية) في ألمانيا دعم دول مثل السعودية للتيار السلفي، وقال "لا نرى أن السعودية أو دولا أخرى من منطقة الخليج تدعم التيار السلفي في ألمانيا، لكننا نرى بشكل واضح أيضا أن أفرادا أو مؤسسات من هذه المنطقة تدعم هذا التيار ماليا أو فكريا".

وفي تصريحاته لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم السبت قال ماسن إن السلفية في ألمانيا كانت قبل بضعة أعوام مرتبطة ببضعة أشخاص "مثل بيير فوغل أو سفين لاو أو إبراهيم أبو ناجي، والآن بالكاد تُذْكَر أسماؤهم".

وتابع ماسن أن التغير في الوقت الراهن يتمثل في الغالب في ظهور أشخاص منفردين يجمعون حولهم "أتباعهم". وأضاف: "ولهذا لم يعد من الممكن الحديث عن مشهد سلفي بل عن العديد من النقاط الساخنة".

ووفقا لبيانات الهيئة، فإن ألمانيا بها في الوقت الراهن أكثر من 9700 شخص محسوبين على التيار السلفي، وكانت تقديرات الهيئة الصادرة في نهاية أكتوبر الماضي تشير إلى أن هذا العدد يبلغ 9200 شخص.

وذكر ماسن أن هناك الكثير من الجماعات السلفية التي تتشكل وتتواصل مع بعضها البعض عن طريق الشبكات الافتراضية بالدرجة الأولى، مثل الإنترنت أو مجموعات الواتس آب "ومثل هذا الأمر لم نعرفه أبدا قبل بضع سنوات".

وأشار ماسن إلى أن مثل هذه التغييرات جعلت عمل الهيئة أكثر صعوبة "لأننا لم يعد يتعين علينا متابعة بعض الرءوس القليلة بل صار علينا متابعة العديد من الجماعات".

وفي رده على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) حول رد الفعل على الهجوم داخل التيار السلفي، وإلى أي مدى يبلغ حجم خطر وقوع هجمات أخرى؟ قال ماسن إنه كانت هناك بعض التعليقات من مستخدمين سلفيين على الإنترنت، مشيرا إلى أنه تم الترحيب بالهجوم، وستتم الدعوة إلى شن هجمات أخرى ضد الغرب، ومستوى التهديد لا يزال مرتفعا دون تغيير.

وفيما إذا كانت العاصمة الألمانية تعتبر نقطة ساخنة بالنسبة للتيار السلفي في ألمانيا، قال ماسن إن جزءا كبيرا من المسلمين في برلين إسلاميون، كما أن هناك عددا كبيرا من المساجد الإسلامية، وذكر أن هذه المنشآت يجري مراقبتها بشكل جزئي.

ز.أ.ب/ ع.ج (د ب أ)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية