التبرعات تبدأ لبناء مسجد وكنيسة العاصمة الإدارية.. الرئيس يفتتح القائمة بـ100 ألف جنيه.. نجل رجل أعمال يدعم بـ200 ألف.. أبو العينين يتكفل بمستلزمات السيراميك.. والزيني وآمنة نصير ضمن القائمة
أكبر مسجد وكنيسة في العاصمة الإدارية، كان ذلك وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي للأقباط أثناء مشاركته لهم في أعياد الميلاد المجيدة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس.
وأشار الرئيس إلى أنه سيكون أول المساهمين في بناء الأماكن المقدسة، وتبرع من ماله الخاص بـ100 ألف جنيه لتشييدها، مطالبا القادرين ورجال الأعمال بالإقبال على التبرع، فلم يمر سوى 24 ساعة، إلا وانهالت التبرعات من كافة الأطياف.
محمد فريد خميس
وحذا "محمد" نجل رجل الأعمال محمد فريد خميس، مالك ومؤسس مجموعة "النساجون الشرقيون للسجاد"، حذو الرئيس، وتبرع بمبلغ 200 ألف جنيه، لدعم مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء أكبر مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأكد رجل الأعمال على أن مبادرة الرئيس إيجابية ودعمها واجب للتأكيد للعالم كله على تماسك نسيج الأمة المصرية، وروح التسامح بين أبنائه.
عبد الرحيم علي
أما عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، فتبرع بـ50 ألف جنيه، مطالبًا بإنشاء صندوق موحد للتبرع، وناشد جميع رجال الأعمال والقادرين من جماهير الشعب المصري التبرع للمساهمة في إنشاء المسجد والكنيسة، مطالبًا أعضاء البرلمان بالتبرع لإرسال رسالة إلى العالم بأن مصر وقائدها وبرلمانها كيان وجسد واحد.
وأكد «علي» أن الرئيس السيسي كان واضحًا وصريحًا كعادته دائمًا في الحديث عن المصريين باعتبارهم كيان واحد، وأن مصر تقدم للعالم كله نموذجا للتسامح والاستقرار والمحبة والسلام، مشيدًا بالرئيس السيسي باعتباره أول المتبرعين لإنشاء المسجد والكنيسة بالتساوي دون تفرقة.
أبو العينين
كما اهتم رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا بالتبرع، ولكن بشكل مختلف، فقرر التكفل بكل مستلزمات المسجد والكنيسة من السيراميك والبورسلين «كهدية»، داعيا كل رجال الأعمال للمشاركة والمساهمة في بنائهما، مؤكدا على أنه يستهدف من مساهمته تقديم صورة حضارية تليق باسم مصر.
وأشاد رجل الأعمال والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربا عن سعادته بهذه المبادرة، مؤكدا على أن الجميع اعتاد من الرئيس السيسي على المبادرات الوطنية الأمينة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، والشعب المصري يستطيع تحدي الزمن وإنجاز المشروعات.
الزيني
أما محمد الزيني، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الصناعة بالبرلمان، فتبرع هو الآخر ورفض الإفصاح عن قيمة المبلغ، قائلا: «إن الأمر ليس مزايدة والجميع يتبرع ويساهم طبقا للإمكانيات المتاحة لديه»، مؤكدا أن المبادرة تحمل رسائل قوية تتضمن أن الدولة المصرية بيت لكل مواطن، ولا تفرقة بين مسلم ومسيحي، مطالبا جميع المواطنين بالمشاركة في المبادرة.
آمنة نصير
وانضمت لنفس القائمة، الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب وأستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر، وتبرعت بمبلغ 50 ألف جنيه لصالح مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبناء مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحيث يكون 25 ألف جنيه لصالح المسجد، و25 ألف أخرى لصالح الكنيسة، قائلة: «أرجو أن يُقبلوا مني حبا في مسجدي وكنيستي، كما أطالب أعضاء مجلس النواب بالتبرع لصالح المبادرة كل على قدر طاقته ويسره، وأدعو الله بألا يحوج مصر لأحد».