كيرى يحاول إحياء خطة السلام بين إسرائيل وفلسطين
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الهدف من زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى الشرق الأوسط هى إحياء محادثات السلام ودفعها بين فلسطين وإسرائيل.
وأشارت الصحيفة اليوم الإثنين إلى أن كيرى تتطلع إلى بث حياة جديدة فى محادثات السلام النائمة فى الشرق الأوسط فى اجتماعات اليوم مع رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو ومسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين كبار اخرين، للحديث عن تعديل الخطة عربية التى من عقود وتتشكك فيها الدولة اليهودية.
وأضافت الصحيفة أن كيرى يحاول أنهاء حالة الجمود التى دامت أربع سنوات ونصف بين الاسرائيليين والفلسطينيين والتفاوض من أجل تحقيق السلام، مما يجعل رحلته الثالثة إلى رحلة استكشاف للعديد من الأفكار لعودة الطرفين إلى محادثات مباشرة.
وأوضحت الصحيفة أن مسئولون عرب وفلسطينيون أشاروا لفكرة واحدة وهى تعديلات مبادرة السلام التى كانت فى عام 2002 التى عرضت السلام الشامل وأنسحاب إسرائيل من الأراضى المحتلة التى أحتلتها فى عام 1967، ولكن أكد بعض المسئولون أن كيرى يسعى لألتزام امنى عربى أكبر لإسرائيل ويكون اكثر ليونة كجزء من الخطة، ولكن مازالت هناك بعض العقبات حيث رفضت إسرائيل طلب كيرى للتغيرات المقترحة.
وأختمت الصحيفة بالإشارة إلى رفض مسئولين اسرائيليين التعليق على الأمر ورفضت إسرائيل الانسحاب من الأراضى الفلسطينية والعودة إلى حدود عام 1976 بسبب أسباب أمنية وروحية، بحجة أن الحدود لا يمكن الدفاع عنها ، والانسحاب من القدس الشرقية التى بها أقدس المواقع الدينية اليهودية، فى حين رحب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بمبادرة السلام ولكن رفض شروطها.