رئيس التحرير
عصام كامل

«الذهب يرسم أملاً لشفاء مرضى السرطان».. مصطفى السيد: تطبيق العلاج بمعهد الأورام.. سبقنا الفريق الأمريكي.. عبدون: خروج المادة من الجسم خلال 21 يوما.. و10 سنوات من البحث


بعد طول معاناة من آلام السرطان وسلب المرض لحياة كثير من ضحاياه.. قريبا، يخرج لنا علاج لذلك المرض عن طريق جزيئات الذهب للعالم المصري الدكتور مصطفى السيد، صاحب مشروع علاج السرطان بالذهب، لتنطلق أولى نجاحاته من المعهد القومي للأورام، وأكد السيد أنه قابل مئات المتطوعين من مرضى السرطان طالبين تجربة علاج الذهب عليهم ولكنه رفض بشدة.


وأضاف السيد في تصريح لـ "فيتو"، أنه يوجد عدد كبير من مرضى السرطان يريدون التعلق بقشة للشفاء ولكن قانونيا لا أتمكن من تجربة العلاج عليهم على الرغم من نجاحه على الحيوانات، فلابد من إقرار العلاج بقرار من وزارة الصحة حتى لا نضع أنفسنا تحت طائلة مساءلة قانونية.


دور المعهد القومي للأورام
وأوضح السيد أن التجربة الأولى ستكون على سرطان الثدى لاحتلاله نسبة عالية من بين أنواع السرطان في مصر، ولكن سيطبق وقت إقرار وزارة الصحة الموافقة على العلاج على أن المكان الوحيد لتطبيق العلاج هو المعهد القومى للأورام.


الفريق البحثي
وانتهى فريق بحثي بمصر، من الأبحاث، وسبق الفريق البحثي بأمريكا بمراحل عديدة ولكن تجربته على البشر تكون بموافقة وزارة الصحة وليس المركز القومي للبحوث، وتم تحضير تفاصيل المشروع بالكامل وإرسالها لوزارة الصحة لإقرار تجربته على البشر بعد أن أثبتت كافة النتائج سلامته على الإنسان دون مضاعفات، وسيكون العلاج في معهد الأورام بالتعاون مع المركز القومي للبحوث، وزهيد الثمن للغاية والمريض الواحد لا يستغرق أكثر من شهر لفترة علاجه.


21 يوما لخروج الذهب
وأكد الدكتور أحمد عبدون رئيس الفريق البحثي لتجارب علاج السرطان بحزيئات الذهب، أن جزيئات الذهب التي تستخدم في التجارب تخرج من الجسم خلال 21 يوما ولا يوجد لها أي آثار جانبية، ونسبة استجابة الحالات التي تم إجراء التجارب عليها للعلاج بلغت 62% استجابة كاملة و25% استجابة جزئية و12% لم تكن هناك استجابة.


وأكد عبدون أن العلاج أثبت فاعليته في علاج سرطان الثدي والجلد بالقطط والكلاب، كما أنه لا يوجد له أي تأثير على المادة الوراثية المعالجة.


10 سنوات أبحاثا
وقال الدكتور عبدون إن خطوات العلاج بالذهب بدأت عام 2007، أي منذ عشر سنوات بأكبر مركز بحثي على مستوى الشرق الأوسط وهو المركز القومي للبحوث، والذي كان يترأسه وقتها الدكتور هاني الناظر، حيث استضاف وقتها العالم المصري الدكتور مصطفى السيد وأنشأ له وحدة "الليزر فيمتو" بالمركز لبداية إجراء الأبحاث بها.
الجريدة الرسمية