7 مشروعات عملاقة في العاصمة الإدارية الجديدة.. أكبر قرية ذكية ومسجد وكنيسة في الشرق الأوسط.. أضخم مدينة ترفيهية.. وإنشاء أول جامعة صينية بمصر
يتطلع المصريون إلى «العاصمة الإدارية» باعتبارها المنقذ لهم من الزحام الذي تشهده القاهرة، بالإضافة إلى إنشاء أكبر المشروعات في الشرق الأوسط بها.
تفاصيل المشروع
وتقع العاصمة الإدارية الجديدة في المنطقة المحصورة بين طريقي "القاهرة - السويس - العين السخنة"، شرق الطريق الإقليمي الدائري، وتبعد عن قلب القاهرة 60 كيلومترًا ونفس المسافة من السويس والعين السخنة، كما تبعد عن مطار القاهرة بمسافة تصل إلى نحو 12 كيلومترًا.
وتكمن القدرة الاستيعابية للعاصمة الإدارية 7 ملايين نسمة على مساحة 700 كيلو متر مربع تمتد من القاهرة حتى مدينة السويس، وبها مساحات شاسعة لوجود الوزارات المختلفة، وعلى رأسها مجلس الوزراء ومبنى للرئاسة، إضافة لاحتوائها على حي دبلوماسي للسفارات، ومقار للشركات والفنادق العالمية.
وترتبط العاصمة الإدارية بشبكة مواصلات متطورة، كما سيتم ربطها بمترو الأنفاق المار بطريق "القاهرة - السويس"، وبالقطار المكهرب الذي سيمر بطريق "القاهرة - الإسماعيلية".
قرية ذكية
وستضم العاصمة الإدارية أكبر مدينة ذكية في الشرق الأوسط، وذلك بعد تطبيق كافة معايير المدن الذكية بها، متوقعا أنه خلال 5 سنوات ستكون وزارة الإسكان انتهت من تنفيذ أول مدينة ذكية في مصر والشرق الأوسط.
والمقصود بالمدينة الذكية، هو أن تدار المدينة بالكامل من خلال شبكة الإنترنت، وستصل سرعة الإنترنت داخل المنازل بالمدينة الذكية إلى 20 ضعف سرعة الإنترنت في المدينة العادية، حيث تصل سرعة الإنترنت لـ20 ميجا وات.
مجمع حضاري
وتتضمن العاصمة الإدارية إنشاء أكبر مجمع حضاري في الشرق الأوسط، أعلنت عنه مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويشمل المجمع الحضاري أكبر مسجد وكنيسة في العاصمة، إضافة إلى مركز ثقافي يضم أقدم المخطوطات، وكتب التراث ليكون ملتقى الحضارات في مصر.
الملاهي
كما كانت للعاصمة الإدارية السبق في احتضان أكبر ملاهي الشرق الأوسط، وذلك على مساحة ٥ آلاف فدان وبطول ٣٥ كيلومترا، تحت رعاية الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتنفذ حاليا جزءا من هذه المدينة، إذ سيتم تنفيذها على مراحل، على أن يتم طرح ما يقرب من ٥٠٪ من مدينة الملاهى للمستثمرين قريبا، مؤكدا أن هذه المدينة تعد الجزء الترفيهي داخل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.
الحديقة
أما أكبر حديقة في العالم فكانت من نصيب العاصمة الإدارية أيضا، حيث تقام على مساحة 5 آلاف فدان، بطول 35 كيلومترا، وستكون مفتوحة للجمهور مجانا وتخدم العاصمة الإدارية بالكامل، والقاهرة الجديدة والقاهرة، وذلك بناءً على تصريح "محمود الشناوي"، مدير قطاع الإنشاءات شركة "كوبروزا برايم" للإنشاءات المصرية الإسبانية للتشييد والبناء.
وقُسم مشروع الحدائق على 7 قطاعات؛ منها الحديقة التاريخية (ذات طابع تاريخي)، وحديقة للصحة والسكان (للأطفال)، وحديقة للمال والأعمال، والحديقة الدولية، والحديقة الرياضية، وحديقة للعلوم، وحديقة للنباتات، على أن يتم ري هذا الكم الهائل من الحدائق بمياه معالجة، ولا يؤثر على مياه الشرب.
مركز دولي للمعارض
ولأنها مشروع متكامل وحضاري من أكبر المشاريع، اهتمت الحكومة المصرية بإقامة أكبر مركز دولي للمعارض والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط، في ظل خطة لتطوير منظومة المعارض والمؤتمرات، والمساهمة في الترويج وتسويق مختلف المنتجات المصرية وجذب مزيد من المعارض والمؤتمرات العالمية لإقامتها داخل مصر،.
ويهدف المركز لتنشيط هذه الصناعة الحيوية، والتي تمثل عاملًا رئيسيًا في تنمية كافة القطاعات الصناعي؛ مما سيجعل من مصر مركزا تجاريا واقتصاديا مهما وموقعا جاذبا لمختلف وأكبر المعارض الإقليمية والعالمية.
جامعة صينية
كما أن إنشاء أول جامعة صينية في مصر ستكون في العاصمة الإدارية، في ظل سبل دعم علاقات التعاون الثنائية بين مصر والصين في مجالات التعليم العالي والتقني والتبادل التعليمي والطلابي بين البلدين، وبناءً على اتفاق بين البلدين بإنشاء جامعة صينية بمصر تكون بالعاصمة الإدارية الجديدة، تضم كل التخصصات المتميزة بالصين.
كما سيتم إنشاء جامعة مصرية بالصين، وتم الاتفاق على دراسة تفاصيل المشروع من أجل تنفيذه في أقرب وقت، وتعد الجامعة الصينية المزمع إنشاؤها هي أول جامعة حكومية تحمل اسم دولة أجنبية.
ووافق وزير التعليم الصيني على الطلب المصري والخاص بإنشاء كلية تكنولوجية تكون نموذج للتجربة الصينية الرائدة في المجال التكنولوجي، مما يساعد ويسهم في تفعيل ريادة الأعمال بمصر، كما تم الاتفاق على إنشاء جامعة مصرية على أرض الصينية.
محطة الكهرباء
أما محطة الكهرباء التي تحتضنها العاصمة الإدارية، فتُعد من أكبر المحطات في العالم من حيث القدرة على توليد الكهرباء والأعلى كفاءة في مصر، تصل الطاقة الإنتاجية للمحطة 4800 ميجاوات، وتعمل بالغاز الطبيعي مع إمكانية العمل بالسولار على سبيل الاحتياط، وبلغت القيمة التعاقدية للمحطة نحو 2 مليار يورو، وسيتم إنشاؤها من طراز "h.class"، الذي يستخدم لأول مرة على مستوى العالم بأحدث تكنولوجيا وأعلى كفاءة.