رئيس التحرير
عصام كامل

«أم سيد» دادة لحفيدها أثناء الامتحانات بجامعة القاهرة


"أعز الوًلد ولد الوَلد " يعد هذا المثل الشعبي خير معبر عن الحاجة" أم سيد" تلك المرأة الصعيدية التي أتت من الصعيد "الجواني"، والتي تعشق احفادها وأولادها، ولم تتاخر لحظة في خدمة أسرتها فلم تكتفي بأداء رسالتها كأم بل أرادت أن تخدم أحفادها.


أمام الحديقة المجاورة لكلية الإعلام بجامعة القاهرة جلست أم سيد برفقة حفيدها الرضيع آدم تنتظر خروج ابنتها من امتحانها بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، جلست بملابسها البسيطة وتحمل رضيع بين ذراعيها.

وتولت أم سيد مهمة رعاية حفيدها وقت غياب ابنتها على مدى عام كامل، قالت أم سيد لمحررة فيتو: إنها أم لثمانية أبناء، ثلاث شباب وخمسة فتيات، وإنها قامت بتزويجهم جميعا، وأضافت:"دي مش أول مرة اعمل كده، من سنتين مرات ابني كانت بتمتحن في نفس الكلية وكنت بقعد بحفيدي الثاني".

وأضافت أم سيد أن ابنتها طلبت منها أن ترسل الطفل إلى حضانة أو أن تتركه بالمنزل إلا أنها بسبب حبها لحفيدها أصرت على انتظار أمه أمام لجنة الامتحان، مشيرة إلى أنها لن تتأخر عن تقديم المساعدة لأي ابن أو حفيد من أحفادها، أنها حزينة لتدني الأخلاق بين الشباب والفتيات بالجامعة.
الجريدة الرسمية