رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير دفاع ساحل العاج: مستعد لسماع شكاوى الجنود الغاضبين


قال وزير الدفاع في ساحل العاج "الآن ريتشارد دونواهي"، إنه مستعد للاستمتاع لشكاوى الجنود الغاضبين، مشيرًا إلى أن مجلس الأمن القومي الذي عقد اجتماعًا طارئًا في وقت متأخر مساء أمس اتخذ عددة خطوات بهذا الصدد.


وقال "دونواهي" في بيان صحفي، إن أسباب ثورة الجنود يمكن فهمها، لكن ندعوهم إلى أن يضعوا في اعتبارهم صورة الدولة في الخارج، وأنا أعمل مع الرئيس "الحسن اوتارا " على حل أزمة الرواتب بشكل فوري.

وأضاف:"نحن بصدد الحديث مع رجالنا والاستماع إلى شكاواهم ومشكلاتهم، بهدف إيجاد حلول سريعة ومناسبة لها وقد اتفقت مع الرئيس وكبار القادة العسكريين على ذلك".

وكان الجنود الغاضبون بسبب تأخر رواتبهم ومكافآتهم، قد سيطروا على ثلاث مدن رئيسية في البلاد بعد منتصف ليل الجمعة، من بينها "بواكيه" ثاني أكبر المدن بعد ابيدجان.

وحاضر الجنود المدججون بالسلاح مقر القيادة العسكرية العليا، في بواكيه واستولوا عليها، كم استولوا على القاعدة العسكرية في مدينة "دالوا"، التي تعتبر المركز التجاري الرئيسي في حزام الكاكاو الغربي.

وأفاد سكان وشهود عيان في مدينة "كورهوجو" أن مئات الجنود في القاعدة العسكرية بالمدينة، انضموا للانتفاضة وسيطروا على القاعدة العسكرية في المدينة.

وقالت وسائل إعلام في ساحل العاج، إن القاعدتين العسكريتين، في مدينتي " أوديين "و"داوكرو" رفضتا الانضمام إلى ثورة الجنود، الوضع الأمني في المدينتين مستقر تمامًا.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن معظم الجنود الساخطين، هم من الفصائل المتمردة السابقة المشاركة في الحرب الأهلية، التي أدت إلى انفصال شمالي البلاد عن جنوبها في عام 2002 وتم دمجهم بصفوف الجيش في عام 2011 وفقًا لاتفاق السلام الذي رعته الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

ويطالب الجنود المتمردون بصرف مبلغ خمسة ملايين فرنك أفريقي "8 آلاف دولار" لكل منهم فضلًا عن منحهم منازل للسكن وفقًا لما أعلنه عضو البرلمان "البيما فوفانا" الذي تحدث معهم.

وكانت ساحل العاج قد شهدت تمردًا مماثلًا في العام 2014، أغلق خلاله الجنود مئات الطرق الرئيسية للمطالبة برواتبهم ووافقت الحكومة وقتها على تسوية مالية.
Advertisements
الجريدة الرسمية