مميزات وعيوب نظام الـ«بوكليت» للثانوية العامة (تقرير)
أثار إعلان وزارة التربية والتعليم، عن تطبيق نظام "البوكليت" في امتحانات الثانوية العامة، حالة من الجدل بين أولياء الأمور والطلاب على مواقع التواصل الاجتماعى، حول مدى إمكانية نجاح النظام الجيد في القضاء على "بعبع" الثانوية العامة، ومايميز النظام الجديد وما يعيبه.
وتستعرض "فيتو" أهم مميزات النظام الجديد كما أعلن عنها المسئولين في وزارة التربية والتعليم، وأهم الانتقادات التي وجهها الطلاب وأولياء الأمور.
مميزاته
وأعلنت وزارة التربية والتعليم أن "نظام" البوكليت يقدم العديد من الفوائد التي يحققها والتي من أهمها:
القضاء على الغش الإلكترونى
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن الهدف من تطبيق نظام "البوكليت" هو القضاء على نظام الغش الإلكترونى، لأنه يعتمد على فكرة دمج ورقة الأسئلة والإجابات في ورقة واحدة، مع طباعة 4 نماذج مختلفة لكل مادة.
يريح عمل المصححين
كذلك سيساعد نظام البوكليت على عدم تشتت المصحح ما بين ورقتى الإجابة والأسئلة، وكذلك المساواة والعدل في الدرجات عند التصحيح بين جميع الطلاب، كما سيقضي على تظلمات الثانوية العامة بنسبة كبيرة.
التقليل من وقت الإجابة
كما سيقلل من فترة الإجابة على الأسئلة أو الاسترسال في الإجابة، خاصة وأن أسئلة الاختيار من المتعدد بين صح وخطأ ستأخذ وقت أقل نسبيا عن الأسئلة الأخرى التي تحتاج إلى كتابة واسترسال في الإجابة عليها.
تسهيل الإجابة على الطلاب
ومن مميزاته أيضا تسهيل عملية الإجابة وحل الأسئلة، حيث ستكون أسئلة نظام “بوكليت” عبارة عن 60% منها أسئلة اختيارية وصواب وخطأ، ويتم حل الأسئلة في نفس كراسة الإجابة، مع تغيير ترتيب الأسئلة وشكلها حسب كل مجموعة بحيث يتم القضاء على ظاهرة تسريب الامتحانات والغش الإلكتروني بنسبة كبيرة.
أهم عيوبه
وأثار النظام الجديد حالة من الجدل الكبير بين أولياء الأمور والطلاب الذين وجهوا إليه بعض الانتقادات كان أهمها.
التأخر في الإعلان
ومن أهم الانتقادات التي وجهت إلى النظام الجديد من قبل أولياء الأمور، هو تأخر إعلان تطبيقه من قبل المسئولين بوزارة التربية والتعليم، خاصة بعد مرور مايقرب من خمسة أشهر على بداية الدراسة، وأشار أولياء الأمور إلى أنه كان من الأفضل الإعلان عنه مع بداية العام الدراسى.
إرباك حسابات الطلاب
وأما عن طلاب الثانوية العامة، فكان أهم الانتقادات التي وجهها إلى النظام الجديد عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعى، هو أن النظام الجديد أربك جميع حساباتهم فيما يخص الامتحانات، خاصة وأنهم يتدربو على طريقة معينة الامتحانات بالدروس الخصوصية، و إعلان الوزارة عن النظام الجديد فهذا يعنى تغيير كافة النماذج التي تدربو عليها، والتدريب على نماذج جديدة تتوافق مع النظام الجديد.
تغيير سطحي
وكانت من أهم الانتقادات أيضا التي وجههت إلى النظام الجديد هو أن وزارة التربية والتعليم أعلنت عن تغيير نظام امتحانات الثانوية العامة دون أن يتم تغيير في المناهج الدراسية التي يدرسها الطلاب، مؤكدين على أن هذا يعتبر تتغير في أسلوب التقويم الخاص بالطلاب فقط، دون تغير الأصل وهو المنهج الدراسى ذاته المقدم للطلاب.
عدم التعود
وكان من أهم المخاوف لدى أولياء الأمور أيضا هو أن طلاب الثانوية العامة تعدو على نظام معين في الامتحانات، وكان من الأفضل أن يتم تطبيقه على مرحلة تعليمية كاملة وليس على طلاب الصف الثالث الثانوى فقط، حتى يتم تدريب الطلاب عليه منذ الصغر.