رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. الداخلية تحبط تفجيرات الإرهابية في أعياد الميلاد.. ضبط منفذ الهجوم على كمين الهرم.. وتصفي قاتل اللواء عادل رجائي ومنفذ تفجيرات الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية


نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بإشراف اللواء مجدي عبد الغفار من توجيه عدة ضربات استباقية ضد الجماعات الإرهابية التي قامت بتنفيذ عمليات إرهابية كان آخرها تفجير كنيسة بطرس بالكاتدرائية وأحبطت مخططاتهم الإرهابية التي اعترفوا بها عقب ضبطهم وهي اعتزامهم القيام بعدة عمليات إرهابية في أعياد الميلاد لتعكير صفو احتفالات المصريين وذلك في إطار تأمين مايقرب من 2600 كنيسة بمختلف محافظات الجمهورية. 

ضبط منفذ هجوم الهرم 

كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تحت إشراف اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية ضبطت منفذ حادث استهداف الارتكاز الأمني أمام مسجد السلام بمنطقة الطالبية بشارع الهرم بمديرية أمن الجيزة.

وجاء ذلك عقب تمكن فريق البحث الجنائي بالمديرية من تحديد منفذيه وتبين أنهما من عناصر ما يسمى بالحراك المسلح التابع لحركة حسم الإخوانية.

وتبين أن المتهمين هما محمود أحمد محمد أحمد أبوالليل أحد العناصر المنفذة للحادث (محكوم عليه غيابيًا بالسجن لمدة سنتين في القضية رقم 277 / 201 / 2015، جنايات عسكرية أسيوط "عمليات نوعية" وعثر بحوزته على (بندقية آلية – 53 طلقة – 3 خزن خاصة بذات البندقية – اثنين طبنجة عيار 9 مم – 30 طلقة من ذات العيار – وقناعين وجه – جهاز كمبيوتر محمول وآخر لوحي – 5 فلاشات ميموري) وكذا احتوت المضبوطات على صور ومقطع فيديو لعملية رصد القول الأمني المستهدف.

كما تم تحديد هوية العنصر الثاني والذي تم استهداف مكانه سابقا بنطاق مدينة 6 أكتوبر التي استخدمتها العناصر المنفذة للحادث في التخطيط والاختباء تمهيدًا للتنفيذ والتي تم استهدافها عقب استئذان النيابة العامة والمطلوب ضبطه في القضية رقم 79 / 2016 حصر أمن دولة عليا، "تحرك لجان الحراك المسلح بمحافظة الجيزة" والذي لقي مصرعه إثر تبادل لإطلاق النيران مع القوات الأمنية وعُثر بحوزته على (طبنجة حلوان عيار 9 مم – نظارة رصد مزودة بكاميرا – 2 هاتف محمول – 2 فلاش ميمورى).


ضبط المتهمين الهاربين بتفجير كنيسة بطرس بالكاتدرائية 

استكمالا للجهود المبذولة لتتبع وملاحقة منفذي الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديسين بولس وبطرس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وتنفيذًا لتكليفات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بضبط الهاربين (مهاب مصطفى السيد قاسم – كرم أحمد عبدالعال إبراهيم) من العناصر الرئيسية في ارتكاب الحادث، وتمكن فريق البحث من ضبط الثانى بينما لا زالت الجهود مستمرة لضبط الأول.

على جانب آخر، تمكن قطاع الأمن الوطنى من تحديد وضبط 3 من عناصر البؤرة الإرهابية المنفذة للحادث والذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى خلال الفترة الحالية تستهدف منشآت حيوية ومهمة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وهم حمد عاطف عوض صالح "نقاش"، وعبدالرحمن عبدالفتاح على عويس، تاجر وعبدالحى نور الدين أبو المجد حسانين – عُثر بحوزة الأخير على (3) عبوات ناسفة وكذا 3 فرد خرطوش محلى الصنع وكمية كبيرة من طلقات الخرطوش.

وكشفت عمليات الفحص، سابقة ارتباط المضبوط أحمد عاطف بجماعة الإخوان الإرهابية ومشاركته في تأمين مسيرات الجماعة باستخدام الأسلحة النارية وقناعته وباقى عناصر البؤرة بالأفكار التكفيرية واتفاقهم على الاشتراك في تنفيذ الحادث وتم إحالة المضبوطين المتهمين للنيابة لمباشرة تحقيقاتها وتوالى الأجهزة الأمنية جهودها لسرعة ضبط الهارب مهاب مصطفى.

المتهمون باغتيال العميد عادل رجائي 

نجح فريق البحث الأمني بإشراف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية في ضبط مرتكبى اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائى، والهجوم على كمين العجيزى بمحافظة المنوفية وفق خطة اعتمدت على تتبع وملاحقة الهاربين وخطوط سيرهم وأسفرت عن العثور على السيارة المستخدمة في الحادث وهي "ماركة نوبيرا سوداء اللون" ملقاة في ترعة الإسماعيلية بمحافظة القليوبية وتبين سابقة شرائها ببطاقة مزورة دون تسجيلها بوحدة المرور.

وبتحديد الوكر التنظيمى الذي استخدمه الجناة في تجهيز وإخفاء الأدوات والأسلحة المستخدمة في الحادثين المشار إليهما، وهو عبارة عن مزرعة كائنة بمدق الجزار القبلى بكفر داوود بدائرة مركز شرطة السادات بمحافظة المنوفية، تم التعامل مع تلك المعلومات، وبإجراء التحريات تبين أن المزرعة مملوكة للإخوانى الهارب طارق محيي سيد أحمد عبدالمجيد جويلى ويتردد عليها آخرون من عناصر الحراك المسلح الإخوانى وأنها تستغل في تصنيع العبوات المتفجرة وتفخيخ السيارات ومن بينها المستخدمة في حادث اغتيال الشهيد العميد عادل رجائى.

وتم استئذان نيابة أمن الدولة العليا وإعداد الأكمنة اللازمة لضبط المتهمين سالفي الذكر إلا أنهما بادرا فور مشاهدتهما للقوات بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاهها حيث تم التعامل معهما، وأسفر ذلك عن مصرعهما وهما طارق محيي سيد أحمد عبدالمجيد جويلى سائق المسئول عن المزرعة، ويوسف محمد عبدالمقصود محمود البيوقى حاصل على الابتدائية وعثر بحوزتهما على بندقية آلية عيار 39×7،62، طبنجة حلوان عيار 9 مم ومتفجرات.    
الجريدة الرسمية