«مستقبل الإعلام» يطالب بـصحافة تفسيرية
طالب المؤتمر الأول لمستقبل الإعلام في مصر بضرورة إنشاء نقابة للإعلاميين ترعى مصالحهم وتدعم الارتقاء بممارسات المهنة، ودعم مراكز البحوث الإعلامية؛ لإنجاز بحوث تقويم الأداءالإعلامي بصفة دورية.
كما طالب بتفعيل أُطُر التعاون بين المؤسسات الإعلامية والأكاديمية لرفع مستوى الأداء المهني كخطوة رئيسية في السعي نحو الريادة الإعلامية الهادفة.
وقال علاء الروبي، نائب رئيس حزب الإصلاح أن اللجنه المنظمة للمؤتمر: "إن توصيات المؤتمر طالبت بالعمل لإيجاد صحافة تفسيرية واستقصائية، مع وضع القواعد وسن القوانين التي تضبط التوازن بين الحرية والمسئولية (الحرية السابقة للإصدار والمسئولية اللاحقة له).
وشدد على ضرورة تفعيل دور نقابة الصحفيين والإعلاميين (المزمع إنشاؤها) في رفع المستوى المهني لأعضائها، وتفعيل ميثاق العمل الإعلامي، ووضع ما يكفي من الجزاءات والعقوبات المهنية الرادعة، والتأكيد على أن دور النقابة هو رعاية مصالح أعضائها وكذلك مصالح المجتمع مما قد يتسبب فيه أعضاء النقابة.
وطالب بإنشاء جمعيات تأهلية وروابط اجتماعية لمراقبة الأداء الإعلامي وحماية المواطنين وضمان عدم انتهاك خصوصياتهم، مع العمل على منع احتكار رجال الأعمال للإعلام الخاص، وفصل ملكية وسائل الإعلام عن الإدارة، وفصل الإدارة عن التحرير، فصل العمل الإعلامي عن الإعلاني، وتنظيم تملك الأحزاب السياسية لوسائل الإعلام وبخاصة المسموعة والمرئية.
وفيما يخص الإعلام المسموع والمرئي أوصى المؤتمر بإعادة هيكلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون للتخلص من العمالة غير الإعلامية (والتي تمثل ما يزيد عن 85% من إجمالي عدد العاملين بالاتحاد).
