رئيس التحرير
عصام كامل

"الحركة الوطنية" يحمل "الداخلية" مسئولية أحداث الخصوص والعباسية

الدكتور ابراهيم درويش
الدكتور ابراهيم درويش

استنكرت الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة الدكتور إبراهيم درويش خلال اجتماعه صباح اليوم الاثنين عدم قيام أجهزة الدولة بدورها فى تأمين وحماية الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس أسوة بقيامها تأمين مكتب الإرشاد بالمقطم فى جمعة رد الكرامة، محملة وزارة الداخلية المسئولية كاملة عن القتلى والإصابات التى حدثت خاصة فى ضوء معرفتها المسبقة بموعد جنازة قتلى مدينة الخصوص.


وأكد الحزب فى بيان له على أن انتقال المواجهات الطائفية من قرى مصر ونجوعها إلى أمام مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية يعكس حالة التفكك والانهيار التى أصابت أداء الدولة المصرية تحت حكم جماعة الإخوان، والتى أوجدت مناخاً ظلامياً من الأفكار والسياسات المتطرفة التى لم تشهدها مصر على مر تاريخها.

وطالب الحزب وزارة الداخلية بالاضطلاع بمسئولياتها فى توفير الحماية لكافة الكنائس المصرية خشية تجدد أحداث الفتنة التى تنذر بانزلاق مصر إلى مناخ الاشتباكات والصدامات الطائفية التى لن يستطيع أحد إيقافها بعد ذلك.

ويدعو الحزب كافة المواطنين إلى إدراك المؤامرات التى تحيط بالوطن، والتحلى بروح الوطنية والمواطنة، ويتقدم بخالص العزاء لأهالى الضحايا الذين راحوا ضحية تقصير الدولة، ويتمنى سرعة الشفاء العاجل للمصابين.
الجريدة الرسمية