«سيناريو تخيلي» لوفاة ملكة بريطانيا.. «ديلي إكسبرس»: الثامنة صباحا موعد إعلان الخبر.. جنازة مهيبة بعد 12 يوما من وفاتها.. تتويج الأمير «تشارلز».. وترك الجثمان 3 أيام للود

نشرت صحيفة «ديلي إكسبرس» البريطانية تقريرًا تخيليًا بعنوان ماذا يحدث عندما تموت الملكة؟ وذلك بدءًا من جنازة الملكة إليزابيث لتتويج خليفها «تشارلز».

وقالت الصحيفة إن البريطانيين بدءوا يتساءلون عن الذي سيحدث في حال وفاة الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، تزامنًا مع الشائعات التي انطلقت بوفاتها.

غموض حول الوفاة
ونقلت وسائل الإعلام البريطانية اليوم أن الملكة كرمت عمال القصر المخلصين، بعد تعافيها من نزلة برد لأكثر من أسبوعين، وأصيبت الملكة (90 عاما) بنزلة البرد قبل عيد الميلاد وأجّلت رحلة كانت مقررة لها من لندن إلى مقرها الريفى في «ساندرنجهام» بشرق إنجلترا لمدة يوم واحد ثم اتخذت قرارا نادرا بعدم حضور قداس عيد الميلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في يوم 30 ديسمبر، اضطر قصر «باكنجهام» لنفي وفاة الملكة إليزابيث بعد الشائعات التي انتشرت على «تويتر».

ونشر حساب تابع لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» أن قصر باكنجهام يعلن وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز الـ 90 عامًا في ظروف غير معروفة، وقيل فيما بعد إن الحساب كان مزيفًا.

سيناريو تخيلي
ونشرت الصحيفة البريطانية «سيناريو تخيلي» لما سيحدث بعد وفاة الملكة، والتي رصدته على النحو التالي:

في حالة وفاة الملكة ليلًا، سيتم إعلان الخبر في الثامنة من صباح اليوم التالي، وخلال هذا الوقت سيتم عرض صورة لها على «بي بي سي»، مع عزف النشيد الوطني، كما حدث بعد وفاة الأميرة «ديانا» في عام 1997.

ومن المتوقع أن يتم تعليق البرامج الساخرة التي تبثها قناة «بي بي سي»، وسينشر تقريرًا واحدًا على كل قنوات BBC، ووفقا للمنصوص عليه، فمن المتوقع أن تجرى الجنازة بعد 12 يومًا من وفاتها، وستتولى لجنة يطلق عليها اسم «لندن بريدج» تنظيم الجنازة والتي سوف تكون أكبر جنازة رسمية في التاريخ.

جثمان الملكة
وقبل دفنها، سيوضع جثمان الملكة في قاعة «وستمنستر» حيث يتمكن البريطانيين من تقديم تعازيهم، وعندما توفيت الملكة الأم عام 2002، زار نحو 200 ألف شخص «ستمنستر» خلال الأيام الثلاثة التي كان جثمانها موجودًا في المكان.

ومن المقرر أن يخرج المواطنين إلى الشوارع؛ لمشاهدة الموكب ويتوقع أيضًا أن يتم وضع عشرات الآلاف من أكاليل الزهور خارج قصر باكنجهام، وسيحضر نحو 2000 ضيف من بينهم رؤساء من مختلف أنحاء العالم، للتأبين الذي سيقوده رئيس أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي.

وبعد الجنازة سيكون هناك العديد من الخيارات للملكة بالنسبة لأمر مثواها الأخير، فمن المُعتقد أنها تُدفن بجوار والدتها الملكة «إليزابيث» ووالدها الملك «جورج» في مصلى «سانت جورج» في قلعة «وندسور»، وتكهن البعض إنها قد تُدفن في أحد المساكن الخاصة بها مثل «المورال» أو «ساندرينجهام».

تتويج تشارلز
وتوقعت الصحيفة أن يصبح الأمير «تشارلز» ملكًا منذ لحظة وفاة والدته، فمن الناحية الفنية لا يجب أن يكون العرش شاغرًا، على الرغم من أن البعض يتكهن بأنه قد يتنحى ويفسح الطريق للأمير وليام.

وسيجتمع المجلس في قصر «سانت جيمس» في أقرب وقت ممكن لإعلان «تشارلز» ملكًا، على الرغم من أن هذا هو مجرد إجراء شكلي، وسيقوم المجلس أيضًا بترتيب النواب ومجلس اللوردات لقسم الولاء للملك الجديد.

ومن المقرر أن يتم تنظيم حفل التتويج في كنيسة «وستمنستر» بعد بضعة أشهر من وفاة الملكة، ومع جلوس الأمير تشارلز على العرش، سيتم تغيير كلمات النشيد الوطني وستطرح القطع النقدية الجديدة.