رئيس التحرير
عصام كامل

تزايد أعداد القادمين إلى ألمانيا في إطار «لم شمل الأسر»


زاد عدد القادمين إلى ألمانيا خلال العام الماضي من خلال استعمال "حق لم الأسرة"، ما دعا مسئول حزبي كبير إلى المطالبة بخلق مراكز إيواء في مناطق المنشأ بحماية دولية تضمن لم شمل أسر اللاجئين.

في العام الماضي زاد عدد أفراد الذين التحقوا بذويهم من اللاجئين في ألمانيا في إطار ما يسمى بلم شمل الأسر بالمقارنة بالعام الذي سبقه.

ففي التسعة أشهر الأولى من عام 2016 تم منح ما لا يقل عن 70 ألف تأشيرة دخول لألمانيا للم شمل الأسر على مستوى العالم حسب ما نقلته صحيفة "دي فيلت" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء استنادا إلى مصادر في وزارة الخارجية.

ولم يتجاوز عدد التأشيرات من نفس الفئة التي مُنحت عام 2015، 50 ألف تأشيرة، و30 ألف تأشيرة عام 2014.

ويذكر أنه قبل نحو عام تم تعليق حق لم الشمل العائلي للاجئين الذين يشملهم ما يسمى بالحماية الثانوية أو المؤقتة، وذلك لمدة عامين. ومنذ ذلك الحين وعدد اللاجئين السوريين الذين يشملهم هذا الوضع في ازدياد مطرد.

وبهذا الصدد عبر الحزب الديمقراطي المسيحي العضو في الائتلاف الحكومي الذي تقوده المستشارة أنغيلا ميركل، عن قلقه بشأن التزايد المطرد في هذه الأرقام.

وبهذا الشأن قال يوهانس سينغهامر رئيس الفريق البرلماني للحزب في تصريح لـ "دي فيلت" إن عدد اللاجئين الذين يدخلون ألمانيا عبر الالتحاق بأسرهم سيتجاوز في المستقبل عدد اللاجئين الذين يقدمون طلباتهم بالطرق العادية.

ودعا المسئول الحزبي إلى خلق مراكز إيواء في مناطق المنشأ بحماية غربية أو أممية يمكنها ضمان لم شمل أسر اللاجئين.

ح.ز/ ج.ع.م (د.ب.أ)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية