قادة إسرائيل من العرش للبرش.. الإطاحة بـ«فايتسمان» بسبب «رشوة سروسي».. سجن «كتساف» بتهمة الاغتصاب.. و«أولمرت» بالفضيحة العقارية..التحقيق مع «شارون» لا
التحقيق الذي خضع له رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية على خلفية شبهات تتعلق بالفساد ليس الأول في إسرائيل، وربما لن يكون الأخير، بل القائمة التي رصدتها وسائل الإعلام الإسرائيلية تطول لتشمل أيضًا رؤساء دولة ووزراء وقادة وسياسيين.
وتحتل إسرائيل اليوم في المرتبة الـ 32 في مؤشر الفساد العالمي لعام 2015 - وفقا لمؤشر الفساد العالمي CPI. ولا يزال هناك شعور شعبي عام سائد في إسرائيل وهو أنه كلّما تقّمت إسرائيل وبذلت جهودا للاندماج في العصر الحديث، ازداد الفساد.
بنيامين نتنياهو
خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية للتحقيق في قضية فساد.ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نتنياهو أن التحقيق غير محدد بمدة، وأعلنت الشرطة من جانبها أنه سيتم التحقيق مع رئيس الوزراء أكثر من مرة.
ونشر في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه يشتبه في نتنياهو بإساءة الائتمان وتلقي هدايا ثمينة بخلاف القانون من رجل أعمال إسرائيلي وآخر أجنبي.
عيزر فايتسمان
الرئيس الإسرائيلي الأسبق، عيزر فايتسمان، عزل من منصبه كرئيس إسرائيل في أعقاب قضية عرفت بـ "قضية سروسي"، والتي وفقا للاشتباه تلقى فيها مئات آلاف الدولارات بشكل غير قانوني، كان فايتسمان عاقلا بما يكفي ليدرك أنه في ورطة، فترك منصبه وأصبح شخصا عاديا حتى وفاته.موشيه كتساف
الرئيس الإسرائيلي الأسبق، موشيه كتساف، كان الأسوأ حظًا في رؤساء إسرائيل الذي قبع في السجن بعد إدانته بتهمة الاغتصاب، أدين كتساف بارتكاب جرائم جنسية بحق عشر نساء عملن تحت إمرته في مكتب بيت الرئيس، وكذلك في سنوات سابقة عندما تولى منصب وزير في حكومات الليكود.أدت هذه الحادثة إلى الإطاحة الفورية به وإيداعه في السجن بعد خمس سنوات قضاها "كتساف" في السجن أطلق سراحه في الأسبوعين الماضيين، وذلك بعد تقصير فترة عقوبته من قبل المحكمة إلى 5 سنوات بدلًا عن 7 سنوات.
أرئيل شارون
رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، أرئيل شارون، تم التحقيق معه لاستيلائه على أراضي الدولة، تورط في قضية "الجزيرة اليونانية"، واتهم بارتكاب مخالفات، احتيال، تعيينات سياسية، مخالفات لقانون تمويل الأحزاب، وهي تهم تحملها عمري شارون، ابن شارون، فحكم عليه بالسجن لمدة 7 أشهر.إيهود أولمرت
وكان حكم بالسجن ست سنوات مع النفاذ صدر على أولمرت (70 عامًا)، الذي شغل منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية منذ عام 2006 إلى عام 2009، لإدانته بتهمتي الرشوة في فضيحة عقارية ضخمة تعرف بقضية "هولي لاند" في القدس حين كان رئيسا للبلدية.حاييم رامون
"حاييم رامون" وزير العدل السابق اتهم بممارسة مضايقات جنسية بحق موظفة شابة في الحكومة قبلها عنوة، وهو كان من الوجوه البارزة في حزب "كديما" سابقًا ومقربا من إيهود أولمرت، واستقال من منصبه إثر هذه الفضيحة.وكان "رامون" الوزير السابق وصاحب نادي هبوعيل تل أبيب، أسس مؤخرًا حركة سياسية جديدة تهدف إلى منع تحول إسرائيل إلى دولة ثنائية قومية.