بالصور.. باحث بجامعة المنصورة يحصد جائزة «كيوشو» من اليابان

استقبل الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، الدكتورة ناهد العناني عميد كلية الصيدلة، والدكتور محمود حامد المغربي المدرس المساعد بقسم الكيمياء التحليلية الصيدلية بكلية الصيدلة لتكريمه لحصوله على جائزة "كيوشو" في الكيمياء التحليلية لشباب الباحثين لعام 2016 بدولة اليابان، المقدمة من الجمعية اليابانية للكيمياء التحليلية والتي تمنحها لشباب الباحثين لنشر أبحاث علمية متميزة بهدف تشجيع ورعاية الباحثين الشباب الذين يشكلون نواة مستقبل تخصص الكيمياء التحليلية.

وقد حصل على الجائزة لنشره أبحاثا (ثلاثة أبحاث) علمية في مجلات علمية عالمية، وضمن الأعلى تصنيفا في مجال الكيمياء التحليلية خلال فترة بعثته للحصول على درجة الدكتوراة من كلية الدراسات العليا في العلوم الطبية والحيوية بجامعة ناجازاكي – اليابان.

بالإضافة إلى بحث رابع سيتم نشره قريبا حيث توصل الباحث إلى طرق تحليلية جديدة لتعيين بعض الألدهيدات النشطة والضارة ذات الأهمية الإكلينيكية والإنزيمات المنتجة لها في المصل البشري وتمكنه من استنتاج العلاقة بين تواجد هذه الألدهيدات والإنزيمات بحدوث ومدى تطور بعض الأمراض مثل مرض السكرى والتهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض القلب وتحمل جميع الأبحاث اسم جامعة المنصورة.

وستساعد هذه الأبحاث على اكتشاف كيفية حدوث المرض داخل الجسم البشري، وبالتالي يمكن الكشف المبكر لهذه الأمراض المزمنة فيمكن الوقاية منها، وتقليل نسبة الإصابة بها وتقليل تكلفة الكشف والعلاج.

وتوصل الباحث إلى استحداث أربع طرق تحليلية باستخدام كواشف جديدة تطبق لأول مرة لتعيين الألدهيدات المتكونة في الجسم البشرى نتيجة للأكسدة الفوقية للدهون ولتعيين إنزيم أمين أوكسيديز الحساس للكاربازايد النصفى (المنتج للألدهيد) في المصل البشري عن طريق التحليل الحقني السرياني وكروماتوجرافيا السائل ذي الكفاءة العالية باستخدام الإظهار الطيفي والإظهار الطيفي للكتلة المتوالي. 

وتم تطبيق هذه الطرق لتعيين الألديهيدات والانزيم محل الدراسة في المصل البشرى لمجموعات من المتطوعين: مجموعة أصحاء ومجموعات مصابة بمرض السكرى والتهاب المفاصل الروماتويدى وبأمراض القلب.

وقد تم مقارنة مستويات هذه الألدهيدات في المجموعات المختلفة وبناء على النتائج التي تم الوصول اليها فقد تم التعرف على أنماط مستويات تركيز هذه الألدهيدات الضارة في مجموعات الأصحاء والمرضى واستنتاج العلاقة بين ارتفاع نسبة هذه الألدهيدات ونشاط الإنزيم محل الدراسة وحدوث وتطور هذه الأمراض.

وفي البحث الأخير تم استخدام 10.9 فينانثرينكينون والنظيرين النيتروجينين 14 و15 لخلات الأمونيوم كعاملي اشتقاق مشفر النظائر.

وتميزت هذه الطريقة بأنها الأولى من نوعها التي تستخدم كواشف متاحة تجاريا ورخيصة الثمن لعمل اشتقاق مشفر لنظائر الألدهيدات وأيضا خلت الطريقة من جميع العيوب الناتجة عن استخدام النظائر الهيدروجينية.

الجدير بالذكر أن الباحث حصل على منحة مقدمة للدولة المصرية من الحكومة اليابانية للحصول على درجة الدكتوراة من اليابان (1/4/2013 حتى 30/9/2016) وتم الحصول على الدكتوراة بتاريخ 20/9/2016.