مرصد الأزهر يدير 4 ورش حوارية لتحقيق السلام في بورما
بدأت، مساء اليوم الثلاثاء، 4 ورش حوارية بين عدد من الشباب، الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار، تحت عنوان: «التعايش السلمي في ميانمار بين الواقع والمستقبل»، والتي يديرها مرصد الأزهر للغات الأجنبية، بأحد فنادق القاهرة.
ومن المقرر أن تشهد ورش العمل استعراض عدد من تجارب التعايش السلمي في عدد من الدول تاريخيا وحاليا، وكيفية الاستفادة منها في تحقيق أسس التعايش السلمي في ميانمار.
ويعقب الورش، طرح مجموعة من الأسئلة النقاشية، حول معوقات تطبيق مثل هذه النماذج في المجتمع البورمي؛ بهدف تحديدها، ووضع حلول فاعلة للعمل على إزالتها.
وكان الإمام الأكبر افتتح، صباح اليوم، أولى جولات الحوار بين عدد من الشباب، الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار، تحت عنوان: «نحو حوار إنساني حضاري، من أجل مواطني ميانمار (بورما)».
وأكد شيخ الأزهر، خلال كلمته، على ضرورة العمل من أجل تحقيق السلام في ميانمار؛ حتى يعيش المسلمون في أمان مع إخوانهم.