عفيفي: مؤتمر بورما تأكيد على التعايش السلمي رغم تعدد الأديان
أكد الدكتور "محيي الدين عفيفي" الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن مؤتمر حكماء المسلمين للحوار الحضاري بين شعب بورما، عُقد في إطار الجهود الحثيثة التي يبذلها الإمام الأكبر، لعلاج الأزمات الإنسانية التي يعيشها مسلمو الروهينجا.
وأوضح عفيفي، على هامش مشاركته في المؤتمر الذي عقد اليوم، بأحد فنادق القاهرة، أن لقاء اليوم استهدف التباحث حول وضع حل عملي لمشكلات المسلمين البورميين، ووضع أسس للتعايش السلمي في ميانمار في ظل التعددية الدينية، والتأكيد على أن تعدد الأديان واختلافها لا ينفي التعايش السلمي.
وتابع عفيفي قائلًا: إن تأكيدات الإمام الأكبر في كلمته جاءت في هذا الإطار، حينما أكد أهمية التعايش السلمي بين الناس وأن الأزهر ومجلس الحكماء حرصوا على دعوة الشباب من المسلمين و البوذيين والمسيحيين والهندوسيين لأجل التشاور والتباحث حول أهم القضايا الشائكة لحقن دماء المسلمين وتوفير العيش الكريم لهم في المجتمع البورمي من خلال مواطنة عادلة تكفل الحقوق والواجبات.