مؤتمر "الإحصاء" يستعرض أزمة الزيادة السكانية

قال الدكتور هشام مخلوف، رئيس الجمعية المصرية الإحصائية، إن المؤتمر الدولى الـ38 للإحصاء، يأتى بعد ثورة 25 يناير التى رفعت شعار (عيش – حرية – عدالة اجتماعية)، مشيرا إلى أحقية المواطن فى الحصول على المعلومات التى توضح له مدى تحقيق أهداف الثورة.

وأكد "مخلوف" أن أى جهد فى المجال الاقتصادى والاجتماعى يجب أن يوجه لكل الشعب، ويأخذ فى اعتباره الوضع السكانى بخصائصه وتوزيعه الجغرافى، مشددا على أن تلك القضية فى ظل مصاعب الأحداث والاضرابات الفئوية، بعيدة عن اهتمام متخذى القرار.

جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولى الثامن والثلاثين للإحصاء والبيانات، بمقر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، بمدينة نصر، اليوم الإثنين.

وحذر أن قضية الزيادة السكانية تهدد السلم الاجتماعى، قائلًا: إنها "أُم المشاكل المصرية، ولا يمكن تحمل أن يصل عدد الزيادة السكانية لـ 1.7 مليون نسمة سنويًا، ومع احتمالات مؤكدة يرتفع إجمالى السكان إلى 100 مليون نسمة خلال أقل من 15 سنة، فى ظل تراجع موارد الدولة".

وتابع، "لا تنقصنا أى دراسات أو أبحاث فى هذا الموضوع، ولكن نحتاج للعمل على الأرض واتخاذ القرار السليم، وتعاون جميع فئات المجتمع، الحكومة والمجتمع المدنى وغيرهم".