إصابة مصور "الأناضول" فى أحداث الكاتدرائية
أكدت وكالة الأناضول للأنباء أن مصورين صحفيين اثنين منهما مصور الوكالة، محمد الشامى، أصيبا مساء أمس الأحد بطلقات خرطوش خلال الأحداث التى شهدها محيط الكاتدرائية القبطية فى منطقة العباسية وسط القاهرة.
وأصيب مصور "الشامى" فى الرأس إثر إصابته بشظايا "خرطوش" (طلقات بها كرات صغيرة من الحديد) استقرت بالرأس نقل على إثرها إلى مستشفى "مصر الدولى" بالدقى لتلقى العلاج، فيما أصيب "بيشوى وصفى" مراسل بوابة "الشروق" المصرية الإلكترونية، بخرطوش فى الرقبة نقل على إثرها إلى المستشفى القبطى حيث وصفت حالته بـ"الخطيرة".
ووفقاً للتقارير الطبية، فإن الشظية التى أصيب بها الشامى استقرت فى الرأس دون أن تحدث أضراراً بخلايا المخ، لكنها لفتت إلى ضرورة اجراء عملية جراحية لاستخراجها "لمنع حدوث أى أضرار فى المستقبل".
وحسب رواية الشامى لوكالته الأناضول، فإن "الأحداث التى شهدها محيط الكاتدرائية القبطية يوم أمس استدعته فى تمام الساعة الثالثة من بعد الظهر للخروج فى مهمته الصحفية لتغطية الاشتباكات التى اندلعت عقب تشييع جثامين أربعة مسيحيين، قُتلوا فى مواجهات الجمعة الماضية فى محافظة القليوبية شمال القاهرة".
وفور وصوله الساعة الرابعة عصراً إلى مسرح الأحداث حيث الكاتدرائية، تقابل الشامى مع ثلاثة مصورين آخرين يعملون لصالح صحف محلية بينهم مراسل بوابة "الشروق" وبدأوا فى الاستعداد لالتقاط الصور، إلا أن "أحد العاملين فى الكاتدرائية طلب منه الصعود إلى مكان عالٍ داخل الكنيسة حتى لا يصابوا بأى أذى ويكونوا فى مأمن عن الاشتباكات الحاصلة فى الأسفل وأن يكون باستطاعتهم التقاط الأحداث بشكل أكثر وضوحاً".
