رئيس التحرير
عصام كامل

زعيم جبهة «مورو» الفلبينية: تأسيس حكومة بانجسامورو خلال 2019


قال "مراد إبراهيم"، زعيم "جبهة تحرير مورو الإسلامية" في الفلبين، إن الدين الإسلامي دين عصري لا يدعم الإرهاب، مؤكدًا أن تنظيمات إرهابية مثل "داعش" وغيرها يقدمون على أفعال غير إسلامية باسم الإسلام.


وأوضح إبراهيم في حديث لوكالة الأناضول التركية: "نحن لا ندعم الأعمال الإرهابية، لأن الدين الإسلامي دين عصري يرفض الإرهاب، غير أن تنظيم داعش وغيره يقدمون على أفعال غير إسلامية باسم الإسلام".

وأضاف إبراهيم أن إقناع جبهة تحرير مورو الإسلامية، الحكومة الفلبينية على توقيع اتفاقية سياسية، مضيفًا: "وقعنا على اتفاقية سلام مع الحكومة يوم 27 مارس 2014. وسنشكل الحكومة في 2019".

وشدد على أنهم وصلوا إلى أصعب مرحلة في تطبيق اتفاقية السلام، موضحًا أن الاتفاق يشمل شقين أحدها سياسي ويضم مصادقة البرلمان عليها، وأن المرحلة الأولى ستكون عبارة عن إجراءات سياسية وقانونية.

وتابع: "إذا سارت الأمور كما خطط لها فإن عام 2019 سيشهد تأسيس حكومة بانجسامورو".

وأضاف أنهم سينتقلون إلى المرحلة الثانية من الاتفاق مع تأسيس حكومة بانجسامورو.

ووقعت الحكومة و"مورو" الإسلامية اتفاقًا إطاريًا في 15 أكتوبر 2012، لإحلال سلام دائم في جزيرة "مينداناو" جنوبي الفلبين، ويتضمن الاتفاق تغيير اسم الجزيرة إلى "بانجسامورو"، وإعلانها منطقة حكم ذاتي في المناطق ذات الغالبية المسلمة، بحلول عام 2016.

وفي 14 أغسطس الماضي، استأنف مفاوضو حكومة الفلبين وجبهة "تحرير مورو" الإسلامية، محادثات السلام بينهما في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حسب ما صرح بذلك رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق، الذي تقوم بلاده بدور الوسيط بين الطرفين منذ 2001.

ويأتي استئناف المباحثات في إطار تفعيل اتفاق السلام ضمن إطار قانون "بانجسامورو" الأساسي، الصادر في سبتمبر 2014.

وفي يناير2015، وقّعت الحكومة، ومسئولون في الجبهة، اتفاقية تتخلى الأخيرة بموجبها عن السلاح، ضمن اتفاق الحكم الذاتي.
الجريدة الرسمية