حمدي زقزوق يطالب حكومة ميانمار بالعمل على توحيد الصف
قال الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، عضو مجلس حكماء المسلمين، إنه لا بد من وضع حل لهذه الأزمة الطاحنة التي تعيشها بورما.
وأضاف زقزوق، في كلمته بملتقى مجلس حكماء المسلمين للحوار بعنوان "نحو حوار حضاري إنسانى لعشب ميانمار"، أنه لا شك أن العالم اليوم يواجه أزمات عديدة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، ومن أسوأ هذه الأزمات الإنسانية سواء كانت عنصرية أو عرقية أو دينية.
وقال عضو مجلس حكماء المسلمين، إن الأزمات التي تعانى منها ميانمار ستنتهى دائما بجلوس الفرقاء في مائدة واحدة للحوار الذي يحقق التعاون والعيش المشترك.
ولفت إلى أن الإسلام سخر الكون لخدمة الإنسان ورفعه فوق سائر المخلوقات، وقال المولى عز وجل "ولقد كرمنا بني آدم"، مشددًا على أن الأزمات العنصرية تنمو في غياب القيم الإنسانية والأخلاقية.
وأوضح، أنه لا بد من تعاون حكومة جمهورية ميانمار للعمل على توحيد الصف لأنه لا يمكن لأي جهود أن تؤتي ثمارها في عدم تحرك الدولة صاحبة الأزمة.
