رئيس التحرير
عصام كامل

ماذا يمكن فعله أوقات الأزمات؟!


في أوقات الأزمات لابد أن يغير المنتجون أو المستثمرون من سلوكهم للخروج من المأزق وذلك عن طريق:

فتح أسواق جديدة؛ لأن فتح سوق جديدة في مكان آخر غير السوق الحالية يتطلب وسيط محلى له نسبة في الأرباح إما يكون وكيلا أو موزعًا (الوكيل لا يمتلك البضاعة ويبيعها مقابل عموله والموزع يشتريها ويبيعها لحسابه)، كذلك استهداف شرائح من السوق لم تكن مستهدفة من قبل وعمل المزيج التسويقي الملائم لها.


ومن المهم فتح سوق خارجية للتصدير، ويستلزم ذلك وساطة صديق في الخارج للتنسيق والترتيب، والبحث عن شراكة في استثمار جديد متكامل، حيث لا يقبل الكثيرين شراكة في المشروعات القائمة، ولكن إذا كان هناك مشاركة في مشروع جديد فإن ذلك سيكون أفضل، حيث سيتولى الشريك بعض المهام، فقد يكون لديه التمويل أو لديه القدرة على الإدارة، وتحقيق الأرباح.

من المهم أيضًا تأجير خطوط الإنتاج؛ نظرًا لأن خطوط الإنتاج لا تصل في أوقات الركود إلى الطاقة القصوى فإنه متاح تأجير الخط للغير، وهو ما يكون أفضل للآخرين الذين لا يملكون القدرة على شراء الآلات وقد يتجه الكثيرون إلى شراء الماكينات من أجل التأجير للغير وهو ما يصل بالماكينات إلى الطاقة القصوى.

وقبول الدخول في الإنتاج طالما كان الإيراد يغطى التكلفة المتغيرة كلها ويسهم في تخفيض التكلفة الثابتة، حيث يسهم الإيراد في تغطية جزء من الخسارة التي كان يتحملها المنتج في حالة عدم الإنتاج.

البحث عن إنتاج جديد لأن ارتفاع الأسعار يجذب المستثمر (خارج السوق ) للدخول في سوق الإنتاج مرة أخرى.. والبحث عن مواد خام محلية أو الدخول في شراكة أجنبية لاستخراج تلك الخامات محليًا.. والدخول كموزع لمنتجات أخرى باستخدام وسيلة النقل المتاحة والتي لم تصل إلى الاستغلال الكامل.

التسويق بالعمولة من العاملين بحوافز جديدة فهم الأقدر على معرفة السوق المستهدف والمناسب للمنتجات.. الاتجاه للمنافسين والاتجاه للتكامل معهم في وسائل الإنتاج منهم من سيرفض ومنهم من سيقبل وفى الحالة الأخيرة سيكون هناك طاقة إنتاجية متكاملة نحو تحقيق معدلات جودة أعلى.

التسويق بالمستهلك.. فالتسويق عبر من يقومون بالاستهلاك لأول مرة حيث يتم استخدام المستهلك كوسيط بين المنتج والمستهلك النهائي.. وعمل البحوث التسويقية ففى أحيان كثيرة تظهر منتجات جديدة يمكن الدخول في إنتاجها فقط حين يتم اكتشاف الطلب.. الدخول في الشراكة مع منتجي المرحلة السابقة أو اللاحقة للعملية الإنتاجية.

تحويل العملة الصعبة الوقتي دون انتظار لاحتمال انخفاض آخر للعملة المحلية وضمان تدبير احتياجات الاستيراد من جهة والقدرة على تحديد نسبه الأرباح.. واستغلال الأماكن كمخازن للغير مع استيفاء شروط السلامة.. والاتجاه إلى استغلال أي الإيراد إلى الاستثمار الذي يدر العائد وتخفيض ما يتم توجيهه للاستهلاك.

وأخيرًا من المهم عدم توقيع عقود التوريد والعمل في أقل التقديرات بأيام.. وكذلك استخدام الائتمان بالجنيه المصري وتفادى الائتمان بالعملة الصعبة.
الجريدة الرسمية