رئيس التحرير
عصام كامل

إنذار على يد محضر بتخصيص خطبة أول جمعة في يناير عن النبي عيسى


أرسل محامي إنذار على يد محضر لمدير مديرية الأوقاف بالإسكندرية للمطالبة بتخصيص خطبة الجمعة عن مولد سيدنا عيسى.

وكان شريف جاد الله المحامي السكندري ومنسق حركة المحاميين الثوريين تقدم بطلب لمديرية الأوقاف بالإسكندرية حملة الإنذار القضائي رقم 60 لسنة 2017 محكمة الإسكندرية الابتدائية، مطالبًا مديرية الأوقاف بإصدر قرار للمساجد بتخصيص خطبة الجمعة الأولى من يناير للاحتفال بمولد سيدنا عيسى بذكر سيرته ومناقبه كما جاءت في القرآن الكريم.


وأوضح جاد الله " أن تجديد الخطاب الديني، لا يكون بمؤتمرات تُعقد وبدلات تُقبض وإنما هى روح جديدة يجب أن تظهر معالمها بما لا يُخالف أصول العقيدة الإسلامية.

وأكد أن الباعث على تقديم طلب للاحتفال بمولد سيدنا عيسى عبد الله ورسوله على سيدنا محمد و عليه الصلاة والسلام، يبدو في غاية الوضوح فإذا كانت وزارة الأوقاف تحتفل رسميًا بمولد رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، بل وتحتفل رسميًا بمولد أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام بل بمولد أولياء الله الصالحين، فيكون من باب أولى ومن باب ما يُعرف في علم أصول الفقه " بالقياس الأولى " أن نحتفل بميلاد نبي من أنبياء الله تعالى المرسلين.

وأضاف جاد الله، أن المسألة ليست طلاسم ولا تحتاج لبيانات سلفية أو فتوى أزهرية بل تحتاج إلى روح وسماحة الحضرة المحمدية على حبيبنا رسول الله الصلاة والسلام وعلى أنبياء الله أجمعين ولنتذكر.

وذكر الطلب أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؛ عندما دخل المدينة المنورة وجد اليهود يحتفلون بيوم نجاة سيدنا موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام ؛ فقال سيدنا محمد: نحن أولى بموسى منهم ؛ وزاد عليهم ؛ فسن لنا أن نحتفل بيوم عاشوراء - يوم نجاة سيدنا موسى - و بيوم قبله " تاسوعاء " ولنا أن نقول: " نحن أولى بسيدنا عيسى " فهو الذي بشر بسيدنا محمد قائلًا: " ومبشرًا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد " فنحتفل بميلاد سيدنا عيسى ونهنئ عليه أنفسنا والبابا تواضروس وسائر المصريين الأرثوزوكس والبشرية كلها ".

واختتم جاد الله:" بالنسبة لتهنئة غير المسلمين بأعيادهم لا بد أن نفرق بين أمرين الأول: الأعياد التي لا تمس صلب العقيدة الإسلامية، فهذه نهنئ فيها كعيد ميلاد سيدنا عيسى عبد الله ورسوله وفي حدود أنه عبد الله ورسوله لا أكثر".

وأضاف أن الأمر الثاني هو الأعياد التي تمس صلب العقيدة الإسلامية وقال:" فهذه نصمت فيها كعيد قيامة سيدنا عيسى بعد صلبه لمنافاة ذلك لصريح القرآن (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبه لهم ) فهنا الأدب أن نصمت".
الجريدة الرسمية