رئيس التحرير
عصام كامل

معركة الأمن مع متظاهري تيران وصنافير أمام الصحفيين «تقرير مصور»


شهد شارع عبد الخالق ثروت عصر اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية في محيط نقابة الصحفيين، دعا لها عدد من مستخدمي مواقع التواصل «فيس بوك» و«تويتر»، اعتراضًا على تنفيذ اتفاقية تعيين الحدود بين الحكومة المصرية ونظيرتها السعودية للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، وإرسالها إلى البرلمان دون انتظار حكم المحكمة الإدارية العليا بشأن الاتفاقية، وحكم القضاء الإداري بوقف تنفيذها.


إغلاق الشارع
أغلقت قوات الأمن المتمركزة بشارع عبد الخالق ثروت، محيط نقابة الصحفيين، بالحواجز الحديدية بالتزامن مع الوقفة، كما منعت قوات الأمن العشرات من الانضمام لتظاهرة «تيران وصنافير» أمام مقر النقابة.

هتافات منددة للاتفاقية
وردد المحتجون الذين استطاعوا الوصول إلى الشارع، النشيد الوطني كما رددوا هتافات منددة بتنفيذ الاتفاقية جاء أبرزها «الاتفاقية عار وخيانة، واللى يبيع صنافير وتيران بكرة يبيع شبرا وحلوان، مش هنسلم مش هنبيع بينا وبينكم فرق كبير، بالطول والعرض احنا أصحاب الأرض».

الاعتداء على المحتجين
ووقعت مشادات كلامية بين المتظاهرين وأحد المواطنين واتهامهم بالتمويل وإشارة بيده «علامة بفلوس» ورد عليه المتظاهرون عيش حرية الجزر دى مصرية، واعتدت قوات الأمن المتمركزة أمام نقابة الصحفيين، اليوم الإثنين، على المتظاهرين المنددين بموافقة الحكومة على اتفاقية تيران وصنافير، بالضرب والسحل.

القبض على المحتجين
فيما ألقت قوات الأمن القبض على عدد من المشاركين في الوقفة، وتداول عدد من نشطاء فيس بوك وتويتر أسماءهم وهم: "حازم الزهيري، إسلام طلعت، شريف هلال، وليد المصري، سامح المصري، عبير الصفتى".

إنهاء الوقفة
وفضت قوات الأمن في نهاية اليوم الوقفة بعد تمركز سيارات التدخل السريع أمام مبنى نقابة الصحفيين وتفريق المحتجين من شارع عبد الخالق ثروت وغلق الطرق المؤدية له بالحواجز المرورية.

وكانت الحكومة وقعت في أبريل من العام الماضي، اتفاقية تعيين الحدود مع نظيرتها السعودية، على أن تتنازل الأولى بمقتضاها عن جزيرتي «تيران وصنافير» للمملكة.
الجريدة الرسمية