رئيس التحرير
عصام كامل

نائب رئيس جامعة عين شمس: تنظيم دورات توعوية لحماية الطلبة من الإرهاب والتطرف


الأبحاث التطبيقية بالجامعة تواجه أزمة الدعم
أبحث سبل التعاون بين قطاعي خدمة المجتمع والبحث العلمي
الجامعة ستنظم مؤتمرًا كبيرًا لعرض خطتها الاستراتيجية أبريل القادم

قطاع تنمية البيئة وخدمة المجتمع من أهم القطاعات بالجامعة
الانتهاء من مشروع نادي أعضاء هيئة التدريس خلال أربعة سنوات


أكد الدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون البيئة وخدمة المجتمع، أن قطاع خدمة المجتمع من أهم القطاعات بالجامعة وهو الرابط بين الجامعة والمجتمع الخارجي، كما أكد في حوار لـ"فيتو" بعد تسلمه لمنصبه مؤخرا أن الجامعة في طريقها لإبرام عدة بروتوكولات مع منظمات المجتمع المدنى لدعم الطلاب وتنظيم العديد من المؤتمرات الثقافية والتنموية، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة ندوات ودورات توعوية للطلبة لحمايتهم من الإرهاب والتطرف.

* ما أهم التحديات والصعوبات التي تواجه قطاع البيئة في الجامعة؟
في الحقيقة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة من أهم القطاعات بالجامعة، والذي يهتم بتنمية الموارد وليس الندوات والمؤتمرات الثقافية فقط، وهو الرابط بين الجامعة والمجتمع الخارجي وهو الذي يقدم الخدمة له ويصدر رؤية وثقافة الجامعة للمجتمع، وأؤكد أنه سوف يكون هناك تطوير كبير في قطاع البيئة وخدمة المجتمع في الفترة المقبلة.

* ما الخطط والبرامج التي ستتبعها الفترة المقبلة لتحقيق دور الجامعة في المشاركة المجتمعية؟
خطة الجامعة لقطاع تنمية البيئة وخدمة المجتمع توضع لمدة سنة وبالفعل الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة كان قد وضعها مع بداية العام الدراسي في شهر سبتمبر الماضي، ولأني استلمت المنصب منذ أيام قليلة فقط فدوري يتوقف على تطوير وتنفيذ تلك الخطة خلال الفترة القادمة من خلال التواصل مع القطاعات المختلفة وإدخالها بالخطة الموضوعة سواء كانت قطاعات زراعية أو طبية أو ثقافية وأدبية، كما أهدف لتنمية الموارد بالجامعة والنهوض بالقطاع.

بالإضافة إلى أننا نبحث أن تكون الجامعة جهة منتجة لأن الإنتاج هو الثقافة المتبعة خلال الفترة المقبلة، لأن الإنتاج هو العجلة الدائرة لإنقاذ مصر.

* ما أهم المشروعات التنموية التي ستشهدها الجامعة لعام 2017؟
في الحقيقة مازلت أراجع الخطة الموضوعة لعام 2017، لأني كما تعلمون استلمت المنصب في منتصف العام الدراسي، ولكن لدينا بروتوكول تعاون مع بيت العائلة المصري، كما نخطط لإقامة مؤتمر كبير في أبريل القادمة لوضع خطة استراتيجية للجامعة خلال الخمسة سنوات القادمة والتي سيكون لها مردود اقتصادي، وينتج عنه عدة مشروعات تنموية كبيرة.

وكانت آخر الخطط التنموية التي نفذتها الجامعة قافلة تنموية شاملة لمحافظة الفيوم، وأعدكم أن تكون هناك عدة قوافل شاملة خلال الأيام القادمة، خاصة أن المنظومة الزراعية بمصر بحاجة شديدة لطفرة.

* ما آخر بروتوكولات التعاون التي ستتخذها الجامعة مع مؤسسات المجتمع المدنى خلال الفترة المقبلة؟
في الحقيقة هناك مجموعة من البروتوكولات أراجعها الآن، ولكني يهمني أن يكون بروتوكول التعاون مفيد للجامعة، حيث إنه ليس كل البروتوكولات التي يتم الاتفاق عليها تفعل، ولكن أعدكم أن كل بروتوكول تعاون بين جامعة عين شمس وأى مؤسسة أخرى سيفعل ويطبق في حينها لأن هناك بروتوكولات كثيرة كتبت وأبرمت ولكن النتيجة صفر".

* كيف يستفيد قطاع البيئة بالأبحاث العلمية بالجامعة وتطبيقها على أرض الواقع؟ ومتى؟
أول اهتماماتي هي الربط بين قطاع الدراسات العليا وقطاع البيئة، لأن ربط القطاعين ببعضهما البعض سيفرق جدًا في التصنيف الجامعي، كما أن عدم تطبيق الأبحاث داخل الجامعة يفقدها قيمتها، ولكن يجب أن نلتفت إلى أن بعض الباحثين يوجدون المشكلات ويضعون لها حلولا ويصدموا عند تطبيقها لأنها تكون بعيدة كل البعد عن الواقع لذلك يجب أن نربط الباحثين وأفكارهم بالقطاعات المختلفة لمعرفة أهم المشكلات والقضايا التي تحتاج إلى حلول، كما نبحث زيادة دعم الأبحاث التطبيقية بالجامعة لأنها تواجه أزمة في قلة الدعم.

* هل ستقيم جامعة عين شمس سلسلة ندوات أو دورات توعوية للطلبة لحمايتهم من الإرهاب والتطرف؟
بالتأكيد الجامعة ستقيم عدة حملات توعوية للطلاب، كما أنها تتبنى حملة توعية للمدارس القريبة من العباسية حيث إننا في فترة عصيبة جدًا والشباب يحتاج إلى القدوة الفعالة من خلال شخصيات قريبة منهم، كما يجب أن تكون القدوة بالأفعال وليس بالأقوال فقط، وذلك لحماية الشباب وحمايتهم من التطرف والأفكار الهدامة.

* هل تم الانتهاء من مشروع نادي أعضاء هيئة التدريس الجديد؟
المشروع يتم على ثلاث مراحل، وسيتم بناء ملعبين بمقر النادي لبدء جمع الاشتراكات من أعضاء هيئة التدريس لجمع المبلغ المطلوب لبنائه، حيث إنه يتكلف ما يقرب من 20 مليون جنيه، وسيتم ذلك في خلال من ثلاث إلى أربع سنوات.
الجريدة الرسمية