«الثقافة» تراهن على المغرب لإنقاذ معرض الكتاب
سيناريوهات عديدة تنتظر الدورة الثامنة والأربعين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب - المقرر إقامته على مدى 15 يومًا في الفترة من 27 يناير حتى 10 فبراير المقبل، تقف أمامها وزارة الثقافة المصرية ممثلة في الهيئة العامة للكتاب لا تملك إلا المقاومة حتى الرمق الأخير لإنجاح الدورة بأبسط الإمكانيات المتاحة.
وتعلق الهيئة آمالها في نجاح المعرض هذا العام على دولة المغرب، التي تحل كضيف شرف للدورة، كما لو أنها طوق نجاة المعرض ونجاحه، لما أبدته من ترحاب وسعة صدر في قبول الاستضافة، خاصة وأنها ستتكلف ميزانية استضافتها من إقامة مؤقتة لأدبائها.
ويستعد المغرب لمعرض القاهرة كما لو أنه عرس ثقافى سيبرز ما لديه من إمكانيات ثقافية وأدبية لم يسلط الضوء عليها بعد، ويرى في معرض الكتاب المصرى خير فرصة إعلامية وجماهيرية للظهور، وهو ما جعله يعلن عن حضور 52 كاتبا ومفكرا مغربيا، حيث يقيم لهم أكثر من 27 فعالية ثقافية وفنية، فضلًا عن11 حفل توقيع لعدد من الإصدارات المغربية، بجانب أمسيتين شعريتين.
وخصصت وزارة الثقافة، لدولة المغرب، ضيف الشرف جناحا رسميا تصل مساحته لنحو 110 أمتار يعرض فيه رصيد وثائقى يعود إلى مجموعة من المؤسسات الحكومية والهيئات والمعاهد المغربية، كما ستتم إتاحة جناح للبيع، تقارب مساحته 100 م2.
أما على صعيد الندوات التي يقيمها المعرض للاحتفاء بالمغرب، فتدشن الهيئة مجموعة جديدة من الندوات الحوارية، والتي يتحاور فيها كتاب مصريون مع نظرائهم المغاربة، فمحمد بنيس، يحاوره سعيد الكفراوي، ومحمد الأشعري، يحاوره منتصر القفاش، ومحمد برادة، يحاوره إبراهيم عبد المجيد.
