رئيس التحرير
عصام كامل

«المنحوس والدحيح والغشاش والفتاي».. 4 أنواع من الطلاب «تقرير»


يؤدي الطلاب في تلك الفترة، بجميع جامعات الجمهورية امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول 2016-2017، والتي يستعد لها الطلاب بفترة زمنية كافية، وتختلف استعدادت الطلاب للامتحانات، وتختلف أيضًا طريقة تعاملهم داخل اللجان، وأمام المراقبين، كما يختلفون حتى في طرق تعاملهم مع بقية زملائهم، وهناك أنواع من الطلاب لا بد وأن تقابل أحدهم أو جميعهم في فترة الامتحانات.


1. المنحوس
هناك اقتباس من أحد الروايات يناسب حالة ذلك الطالب إلى حد كبير، ويصف الفرق بين الطالب المحظوظ والمنحوس في الامتحانات، فيقول: "مجرد محظوظ آخر.. فهناك طلاب لا يقرأون إلا الصفحة السابعة والعشرين من الكتاب، وفى لجنة الامتحان لا يكون إلا سؤال واحد هو من الصفحة السابعة والعشرين.. أما تعساء الحظ فهم إذا حفظوا الكتاب غيبًا، ونسوا أن يحفظوا السطر العاشر من الصفحة التسعين، كان معنى هذا أن الامتحان قد تحدد: اكتب السطر العاشر من الصفحة التسعين!".

فالطالب المنحوس يمكن أن يذاكر بعض الفصول ويوجه تركيزه الشديد على بعض الأجزاء، ثم يدخل إلى الامتحان ليجد فصولًا أخرى وأجزاء مختلفة عن التي ذاكرها من قبل.

2. الدحيح
الطالب الدحيح يكون معروفًا بين زملائه، فهو لا يحب الحديث كثيرًا، ولا يتكلم في الأمور التافهة، بل يعمل ويذاكر في صمت، ويجتهد كثيرًا في المذاكرة، ولا يترك أي كلمة دون حفظ وفهم واستيعاب، فهو دائمًا لديه نظرية المؤامرة، بأن الأستاذ الجامعي يتصيد له الأخطاء، ويمكن أن يقوم بخداعهم ويأتي بجزء لا يتوقعه أحد من الطلاب.

يتخذ كافة الإجراءات، والاحتياطات، ولا يترك شيئًا في الكتاب دون حفظ وفهم، ومن ثم يدخل اللجنة، ويصب إجاباته بعضها وراء بعض في الورقة، حتى إنه يمكن أن يجيب على كافة الأسئلة حتى الاختيارية، لضمان الدرجة النهائية، والتقدير الممتاز.

3. الغشاش
هو ذلك النوع من الطلاب الذين لا يجتهدون كثيرًا في مذاكرتهم، ويعتمدون على أنهم سيتمكنون من الغش داخل لجان الامتحانات، ويتواكلون على غيرهم في الحصول على الإجابات أثناء الامتحان، ولكن قد يسوء حظهم، ويأتي مراقب اللجنة متشددًا، وعادلًا، لا يسمح للطالب بالالتفات إلى جانبه.

4. الفتاي
هو الطالب الذي يتحدث كثيرًا عن مذاكرته، وعن أنه يعرف كافة الأجزاء التي من المتوقع أن تأتي في الامتحان، ويترك مذاكرة المادة لآخر وقت، ظنًا منه أنه سينتهي منها بسهولة، لكن للأسف لا يسعفه الوقت للانتهاء من جميع الأجزاء بها، ويحصل على درجات متوسطة، بعد أن أوهم زملائه أنه سيحصل على المركز الأول.
الجريدة الرسمية