الدفاع عن الأرض: اتفاقيه «تيران وصنافير» خيانة لدماء الشهداء
رفضت الحملة الشعبية للدفاع عن الأرض، الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطة في مصر، والتي تهدف من ورائها للتحايل على حكم القضاء الإداري الذي أكد مصرية جزيرتي تيران وصنافير.
وأشارت الحملة إلى أن الإجراءات الباطلة، التي أعقبتها إحالة الاتفاقية المنعدمة قانونًا إلى البرلمان، تواصل السير في نفس طريق الفشل المستمر منذ ثلاث سنوات والذي اكتمل بالتفريط في الجزيرتين المصريتين.
وأكدت الحملة أن كل محاولات السلطة للتحايل على حكم القضاء والتفريط في الأرض لن يمر مرور الكرام، لافتة إلى أن كل الذين قاوموا الاتفاق المشبوه منذ بدايته، سيواصلوان رفضهم وتصديهم له بكل الطرق السياسية والقانونية والجماهيرية، مطالبة بتوحد كل القوى الرافضة لهذا الاتفاق التصدي له بشكل صريح.
وتجتمع اليوم أحزاب التيار الديمقراطي بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي لمناقشة التطورات التي طرأت على الساحة السياسية، فيما يخص الهجمة الغادرة على دولة القانون وموافقة الحكومة على التنازل على تيران وصنافير وتمريرها إلى مجلس النواب.
