رئيس التحرير
عصام كامل

الكنيسة البطرسية تطوي الأوجاع.. البابا تواضروس يترأس أول قداس بعد الحادث الإرهابي.. والقوات المسلحة تنهي الترميم في أسبوعين.. وزارة الداخلية تعلن هوية مرتكب الجريمة.. وجنازة عسكرية للشهداء



الجرح غائر، مشهد الدماء لايزال على الحوائط حتى إن مسحوه، تكرار الأمر وارد عند مصاصي الدماء، ضحكة ماجي مؤمن ستظل محفورة دومًا «الشهداء هم الأجمل»، رغم ذلك تظل رحمة الله كافية لأن تطبطب على القلوب الحزينة.


الكنيسة البطرسية تطوى أوجاعها أو تتغاضى عنها في أفضل الأحوال، الأضواء عادت لتُنير الحوائط والصلاة جاءت لكي تدب فيها الروح بعد ما أقل من شهر على التفجير الإرهابي.

أول قداس
بعد أكثر من ثلاثة أسابيع ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صباح اليوم أول قداس بالكنسية، وذلك بعد انتهاء أعمال الترميم بها.

الحدث
وكانت البداية في ديسمبر الماضي حين شهدت الكنيسة البطرسية بالعباسية تفجيرا إرهابيا من خلال تفجير أحد الإرهابيين نفسه بين المصلين ما أسفر عن استشهاد 28 مسيحيا بجانب الآثار الأخرى التي لحقت بالمبنى.

الجنازة
وشارك الرئيس السيسي في الجنازة العسكرية التي أقيمت لشهداء الحادث بجانب عدد كبير من المسئولين على رأسهم البابا تواضروس الثانى، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

داعش
وفي نفس اليوم أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن العملية، لافتًا إلى أن من قام بالعملية الإرهابي أبو عبدالله المصري الذي فجر حزامه الناسف بين المصلين.

وزارة الداخلية
وفي نفس السياق أكدت وزارة الداخلية أن منفذ العملية هو محمود شفيق من مواليد مدينة سنورس بالفيوم وأحد عناصر حركة ولاية سيناء ومن مواليد عام 1994..

الترميم
من ناحية أخرى أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد الحادث مباشرة بتولي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة إعادة إعمار الكنيسة وهو ما أنجزته إدارة الأشغال العسكرية بالفعل خلال أسبوعين قبل أن يتم تنظيم أول قداس فيها.
الجريدة الرسمية