10 أعراض تؤكد إصابة طفلك بالتهاب السحايا
مرض السحايا هو مرض بالمخ يصيب الأطفال، وعادة يأتي عن طريق العدوى، ويؤثر على صحة الطفل ويعرضها للخطر، مما يقلق الأمهات كثيرا.
ويقول الدكتور محمد صلاح شبيب استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن التهاب السحايا هو التهاب الغشاء الذي يغطي الدماغ والعمود الفقري وهو مرض سريع التطور وخطير، ويأتي مرض السحايا إما بسبب فيروس أو بكتيريا، فالتهاب السحايا الناتج بسبب البكتيريا هو النوع الأخطر لأنه يؤدي إلى إعاقات خطيرة كضرر الدماغ وتسمم في الدم لأنه يتطور بسرعة ويظهر من خلال طفح جلدي وردي اللون، أما التهاب السحايا الناتج عن فيروس هو الأكثر شيوعا ويتشابه مع الزكام.
وأضاف "شبيب"، أن التهاب السحايا يأتى عن طريق العدوى، حيث يمكن للطفل أن يلتقط التهاب السحايا الفيروسي عبر الهواء إذا عطس أو كح أحد حاملى الفيروس إلى جانبه، كما يمكن لهذا الفيروس أن ينتقل من خلال سوء النظافة وعدم المواظبة على غسل اليدين، أما البكتيريا التي تصيب بالتهاب السحايا، فلا تعيش خارج الجسم، ما يعني أن الطفل لن يصاب بها إلا إذا كان على تماس مع شخص مصاب، وهناك طرق عديدة تسبب العدوى، منها:-
1- التقبيل واللمس.
2- العطس أو الكح عن قرب.
3- تشارك أدوات الطعام والشراب وأغراض شخصية أخرى كفرشاة الأسنان.
وتابع، وهناك أعراض تؤكد إصابة الطفل بالتهاب السحايا، منها:-
1- بكاء غير مألوف أو أنين.
2- تسارع في التنفس.
3- النفور عند اللمس.
4- تقيؤ.
5- رفض الطعام.
6- الشحوب.
7- عدم تجاوب الطفل مع من حوله.
8- المعاناة من الدوران أو صعوبة الاستيقاظ.
9- ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل.
10- طفح جلدي.
وقال "شبيب"، إن السحايا الفيروسية لا تستجيب لمضادات الالتهاب، ويمكن الاكتفاء براحة الطفل والاعتناء به لأنه غالبا يحدث الشفاء سريعا إلا أن شعور التعب والترنح قد يظل ظاهرا لفترة على الطفل، أما السحايا البكتيرية تتطلب علاجا سريعا عبر استشارة طبيب مختص لتجنب مخاطر بكتيريا السحايا على المخ والدم، وللوقاية من هذا المرض يجب إعطاء الطفل التطعيمات اللازمة الخاصة بالتهاب السحايا.