2017 عام الأزمات في «النقل».. زيادة أسعار تذاكر المترو.. ومنع سير المقطورات.. وطرد واضعى اليد
أوشكت 2016 على الرحيل تاركة إرثا ثقيلا من الأزمات داخل وزارة النقل، تم ترحيله لعام 2017، ومن المتوقع أن تنفجر تلك الأزمات قريبًا في وجه مسئولى النقل للبحث عن حلول بعيدا عن المسكنات التي أجلت وضع حلول جذرية لها خلال العام المنقضي.
أسعار تذاكر مترو الأنفاق
أسعار التذاكر وارتفاعها من عدمه مشكلة ممتدة على مدى السنوات الثلاث الماضية.. ومن المتوقع انتهاء المشكلة مع عام 2017، ولكن تظل المشكلة قائمة حتى يتم إقرار الأسعار الجديدة لتذاكر مترو الأنفاق وتحديد ما إن كانت الزيادة في الأسعار موحدة أم زيادة حسب عدد المحطات.. وفى كل الأحوال تظل أزمة أسعار تذاكر المترو اختبارا كبيرا لوزير النقل والحكومة في ظل العدد الكبير من ركاب المترو والبالغ 3 ملايين ونصف المليون مواطن يوميًا.
أسعار قطع الغيار للمترو
قطع غيار المترو والسكك الحديدية، ليست مشكلة ولكنها كارثة تصدرها السنة الماضية إلى العام الجديد خاصة مع ارتفاع أسعار الدولار أمام الجنيه؛ الأمر الذي يهدد بعجز لمترو الأنفاق والسكك الحديد عن توفير قطع غيار أصلية ويدفع الحكومة لشراء قطع غيار مقلدة بأسعار معقولة لتوفير العملة الأجنبية والتي أصبحت تمثل أزمة حقيقية للحكومة.
أملاك السكك الحديدية
أملاك السكك الحديدية أزمة بدأت خلال العام المنقضى وتستمر لمدة سنوات في ظل الصراع بين واضعى اليد على الأراضى المملوكة للسكك الحديد وبين الهيئة وعدم قدرة الهيئة على إعادة الأراضى والمقدر ثمنها بأكثر من 100 مليار جنيه، وترغب السكك الحديدية في إعادة الأراضى مرة أخرى إليها لتقوم ببيعها لتنفق منها على عمليات تطوير السكك الحديدية.
أزمة المقطورات
على مدى السنوات الماضية فشلت كل المساعى في منع سير المقطورات وكل عام تتجدد أزمة أصحاب المقطورات، ويتم التهديد بالتوقف عن العمل وترضخ وزارة النقل للمطالب، ويتم التجديد عامًا بعد عام لأصحاب المقطورات، وهو المتوقع خلال العام الجديد بسبب الضغوط التي تمارسها مافيا ملاك المقطورات.