«استشاري علاج إدمان»: علكة النيكوتين أخطر من التدخين

حذّر الدكتور أحمد عثمان استشاري علاج الإدمان والمخدرات، من خطورة الاعتماد على ما يسمى بعلكة النيكوتين كبديل عن تدخين السجائر والشيشة، مؤكدا أنها ليست ذات جدوى وتسبب مخاطر قد تفوق التدخين نفسه وفي أغلب الأحيان تتحول العلكة إلى إدمان مع اعتياد تعاطيها لفترات طويلة.

وقال "عثمان": "إن الكثير من الأشخاص يلجأون إلى علكة النيكوتين إلا أن هذه المحاولة قد تكون غير جيدة، فعلى صعيد الأبحاث الإحصائية اتضح أن الأشخاص الذين تناولوا العلكة أصبحوا مدمنين لها مما يعني أن إدمانهم للتدخين لم يعالج لأن العلكة تحتوي على النيكوتين فكل ما فعلوه أنهم استبدلوا بنيكوتين السجائر نيكوتين آخر".

وأضاف استشاري علاج الإدمان، أن استخدام لبان النيكوتين لعلاج مدمني التدخين يستمر من 6 إلى 12 شهرًا، وهناك أنواع من علكة التبغ تحتوي على مقدار من 2 إلى 4 مليجرامات نيكوتين وهو معدل غير آمن، فعندما يدخن شخص سيجارة فإن حجم النيكوتين الذي يصل لدمه يتراوح بين 0.5 و1.5 مليجرام مما يجعل العلكة أكثر ضررا على الصحة.

ونصح "عثمان" بضرورة اللجوء للأطباء المتخصصين في بداية الإقلاع عن التدخين؛ حيث إن نحو 80% من المدخنين الذين قرروا الإقلاع عن التدخين بدون مساعدة الآخرين انتكسوا وعادوا للتدخين خلال شهر أو شهرين على الأكثر.