رئيس التحرير
عصام كامل

عودة رجال مبارك إلى فضائيات 2017


يبدو أن عام 2017 سيكتب عودة بعض الرموز المحسوبة على نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لمزاولة أنشطتها في ساحات الإعلام المرئي من جديد ولو من وراء ستار، إذ يتسلل عدد منهم هذه الأيام عبر النوافذ والأبواب الخلفية لبعض القنوات، من بينهم أنس الفقى آخر وزير للإعلام في عهد الرئيس المخلوع.


“الفقي” تعاقد مؤخرًا مع شبكة قنوات “صدى البلد” المملوكة لرجل الأعمال محمد أبوالعينين ليتولى مهمة تطوير القناة من خلال شركة “كونتنت” للاستشارات الإعلامية التي أسسها “الفقي” مؤخرًا بحسب ما أكده مصدر مقرب من وزير الإعلام الأسبق.

ذكر المصدر أن الشركة ستتولى إنتاج برامج جديدة للقناة وإعادة هيكلة البرامج الحالية، في محاولة لتجديد دماء الشبكة والحفاظ على بقائها في دائرة المنافسة، ويأتى على رأس أولويات الشركة تطوير برنامج الإعلامي أحمد موسى، من خلال استحداث فقرة فنية ثابتة يستضيف خلالها مجموعة من نجوم الفن على غرار ما يقوم به الإعلامي عمرو أديب في برنامجه “كل يوم”.

في السياق ذاته يسعى رجل الأعمال وليد دعبس أحد الأسماء التي طفت على السطح الإعلامي في السنوات الأخيرة من حكم “مبارك” من خلال شبكة قنوات “مودرن”، للعودة مجددًا لساحة الفضاء المفتوح، حيث يخطط لإطلاق منصة إعلامية جديدة خلال الفترة المقبلة.

مصادر مقربة من “دعبس” أكدت أنه التقى مؤخرًا وليد حسنى الرئيس السابق لقناة “تن” للتفاوض حول توليه مهمة الإشراف على المحطة الجديدة، ومن المقرر أن تظهر القناة للنور قريبًا في حال أنهى “دعبس” إجراءات إطلاق المحطة.

في ذات السياق، كثف رجل الأعمال الأبرز في الحقبة الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع، وأمين لجنة السياسات السابق في الحزب الوطنى أحمد عز، مساعيه على مدى الفترة الماضية، لإنشاء محطة فضائية هو الآخر تخضع لإشراف وإدارة صديقه أسامة سرايا رئيس التحرير الأسبق لجريدة الأهرام، إلا أن رسائل أمنية وصلت “عز” بعدم الموافقة على مشروعه، فتراجع عن الفكرة التي ظلت تراوده لفترات طويلة.

كما تسجل 2017 عودة رجل الأعمال إيهاب طلعت، لمزاولة نشاطه الإعلامي مرة أخرى من خلال وكالته الإعلانية الجديدة التي أنشأها مؤخرًا “شيرى ميديا”، بعد أن تجمدت أنشطته على مدى الفترة الماضية عقب خروجه من وكالة بروموميديا.

مصادر خاصة كشفت أن “طلعت” سيعود هذه المرة من خلال نافذة قناة “العاصمة الجديدة” في مشروع شراكة بينه وبين مالكها عضو مجلس النواب سعيد حساسين، والذي بات يبحث عن أي مخرج للخروج من خناق الأزمات المالية التي ضربت القناة منذ انطلاقها قبل نحو أربعة أشهر.

وبحسب حديث المصادر فإن مديونية قناتى “العاصمة الأولى” والثانية لصالح مدينة الإنتاج الإعلامي بلغت ملايين الجنيهات.
الجريدة الرسمية