رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. سحر نصر تزور أفقر قرى الوادي الجديد وتلتقي بأكبر معمرة


اختتمت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى زيارتها إلى محافظة الوادى الجديد، مساء أمس الخميس 29 ديسمبر 2016م.

وحضر الاجتماع الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، مفتى الجمهورية السابق، واللواء محمود عشماوى، محافظ الوادى الجديد، ونيفين جامع، أمين عام الصندوق الاجتماعى للتنمية.


وقامت بزيارة قرية ناصر الثورة، ووضعت حجر أساس مشروع الصرف الصحى بالقرية، ضمن إنشاء شبكات الصرف الصحى في 5 قرى بالمحافظة، والتي ساهمت الوزارة في توفير تمويل لهم بقيمة 15 مليون جنيه.

واستمعت الوزيرة إلى احتياجات وأولويات المواطنين، مؤكدة حرصها على التواصل معهم والعمل على دعم كافة الخدمات في المناطق الأكثر احتياجا.

وزارت الوزيرة قرية الخرطوم واستقبلها أهالي القرية بالخيول والزغاريد، معربين عن فرحتهم بزيارة أول وزير لهذه القرية، والتي تعد من أفقر قرية في المحافظة، وصنفت ضمن القرى الأكثر فقرا في مصر، وتعاني من عدم وجود شبكة صرف صحى ومياه للشرب.

وحرصت الوزيرة على زيارة عدد من المنازل بالقرية، والاستماع إلى مطالب أهالي القرية، والذين أوضحوا أنها تعاني من عدم وجود صرف صحي بها، ويقوم كل منزل بإنشاء «طرنشات» خارج المنزل بالشوارع وهي تهدد حياة الأطفال لأن معظمها مفتوح وغير مغطى، وفي الغالب تمتلأ وتصب في الشوارع وتصل للمنازل، مما قد يؤدي إلى تهدم هذه المنازل المبينة كلها من الطوب اللبن.

وحرصت السيدات على إطلاع الوزيرة على مشروع صناعة الخبز بالطريقة اليدوية، وفى هذا الإطار، وأكدت الوزيرة أن من ضمن أولوياتها دعم توفير الخدمات الأساسية للمواطنين خاصة في القرى الأكثر احتياجا، مشيرة إلى حرصها على زيادة المشروعات التي توفر فرص عمل للمرأة بهذه القرية، ومنها تربية الماشية.

والتقت الوزيرة بنعيمة عوض والتي تعد أكبر معمرة حيث يتجاوز سنها 120 عاما، وتحدثت معها حول أبرز احتياجاتها، وقامت الوزيرة بتسليمها عددا من سيدات القرية، عددا من المساعدات الممولة من الوزارة بالتنسيق مع بنك الطعام.

وعقب ذلك، قام محافظ الوادى الجديد، باصطحاب الوزيرة لمشاهدة طريقة تجفيف الليمون في الصحراء على أشعة الشمس، والتي تستغرق نحو شهر، ويتم تصدير هذا الليمون إلى الخارج.

واختتمت سحر نصر زيارتها إلى مدينة الخارجة، بزيارة خط الإنتاج بمجمع التمور، والذي ساهمت الوزارة في دعمه بقيمة 10 ملايين جنيه.

وتفقدت الوزيرة مراحل إنتاج التمور وتصنيعه وخطوط إنتاج دبس البلح حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للمجمع نحو 5000 طن كل عام وفى الموسم الواحد يتم تصنيع 1500 طن خلال موسم الحصاد، حيث يتكون المجمع من مصنعين الأول لتصنيع وتعبئة البلح والمصنع الثاني هو مصنع عسل البلح، ويضم المشروع معرضا لبيع هذه المنتجات.

واستمعت إلى عدة مقترحات لتطوير العمل بمجمع التمور، ومنها دعمه بألواح طاقة شمسية بهدف توفير الطاقة والنفقات داخل المجمع وماكينات تغليف حديثة حيث يخضع المجمع لمرحلة تطوير وتوسعة للمخازن الموجودة ودعم المجمع بسيارات وآلات ضمن خطة النهوض بمراحل التصنيع بالوادى الجديد ودعم تصدير المنتج للخارج.

وطالبت الوزيرة العاملين في المشروع، بضرورة تنويع الإنتاج خلال الفترة المقبلة، ليصبح مشروعا تتميز به محافظة الوادى الجديد على مستوى محافظات مصر، ويتم تصدير منتجاته إلى خارج مصر.

الجريدة الرسمية