القدر يحرم جورج مايكل لمشاهدة عرض فيلمه الوثائقي الثاني
لم يمهل القدر المطرب والموسيقار ومؤلف الأغاني البريطاني "جورج مايكل" لتحقيق حلمه بحضور عرض فيلمه الوثائقي الثاني - الذي كان يضع لمساته الأخيرة عليه، مطلع العام الجديد بدور العرض في بريطانيا.
لم يقتصر اهتمام واشتغال النجم البريطاني الراحل بعالم الفن والموسيقى، بل شمل أيضًا السياسة، ليأخذ موقفًا مناهضًا لرئيسة الوزراء البريطانية السابقة "مارجريت تاتشر"، في الوقت الذي أجبره فيه إمبراطور الإعلام البريطاني "روبرت موردوخ" على عدم التحدث في السياسية في أعقاب هجومه العنيف على رئيس الوزراء البريطاني الأسبق "توني بلير" والرئيس الأمريكي "جورج بوش" لتدخلهما في العراق وتدميره، وهو ما اعتبره جورج مايكل اعتداءً سافرًا على حقوقه للتعبير عن آرائه السياسية.
يذكر أن جورج مايكل ( 1963- 2016 ) أسس مع مجموعة من أصدقائه - خاصة زميل الدراسة "أندرو ريدجيلى" - في مستهل مشواره الموسيقي، أول فريق غنائي لهما باسم "وام" عام 1981، والذي يرمز إلى الشباب الباحث عن الهروب من خلال الرقصات الأكثر إثارة مما جعله من أشهر الفرق الموسيقية شعبية في بريطانيا.. فقد انفصل أعضاء الفريق عام 1986، بعد أن قدموا العديد من الألبومات الموسيقية تاركا الساحة الغنائية للمطربين "مايكل جاكسون وبرانس".