ذهول واندهاش واستغراب.. هكذا هو حال المارين أمام الأفراح الشعبية، التي أصبحت تسمى في الآونة الأخيرة بـ«أفراح المهرجانات»، داخل الأحياء والمناطق الشعبية، وذلك لما يشاهدونه بداخلها من طقوس وتقاليع جديدة وغريبة، يعتبرونها دخيلة على المجتمع المصري.
في هذا السياق، أصبح هناك تغيير كبير في شكل الأفراح داخل المناطق الشعبية، فلم تتوقف أفراح «المهرجانات» في الفترة الأخيرة، عند رقص الشباب على أغاني «الديجيهات» فحسب، بل أصبح هناك أنواع جديدة للتعبير عن فرحتهم، إضافة إلى تفريغ طاقتهم أيضًا، من خلال استخدام بعض الأشياء المثيرة للجدل، والتي ترصدها «فيتو» في تقريرها التالي.
«دخلات الشماريخ»
«التقدير بيفرق كتير»، هذا هو لسان حال جمهور «المهرجانات»، عند حضورهم للأفراح الشعبية بمناطقهم، الذين يشعلون «الشماريخ» عند الدخول للفرح، من أجل إعلان حضورهم وتقديرهم لصاحب الفرح، لكن المثير للجدل هو عدد «الشماريخ» التي يتم إشعالها، لتثير حالة من الذعر لساكن الحي، لكنها في ذات الوقت هو العنوان الرئيسي للتعبير عن الفرح والاحتفال، وهو ما يجعلك تشعر أنك في مدرجات الاستاد، وتجلس وسط روابط الألتراس.
«رقصة اللمبة النيون»
«رقصة اللمبة النيون»، هي أحدث تقاليع جمهور «المهرجانات»، التي أثارت الجدل بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وذلك لتكسير كل القيود والحدود، من خلال تكسير الأطفال والشباب هذه اللمبات على رأسهم دون الخوف من تعرضهم للجروح، لكن المفاجأة الأكبر هي حرفتهم في التكسير الذي أصبح شكلا من أشكال الفرحة عندهم.
«رقص الفريستايل»
تأتي رقصات «الفريستايل»، ضمن أحدث التقاليع التي ظهرت مؤخرًا بـ«أفراح المهرجانات»، ويقدم الشباب فيها عددا من الرقصات بطريقة وأسلوب مختلف، الذي أصبح الشباب يقلدونه في الفترة الأخيرة، وتدخل هذه الرقصات على أنغام «المهرجانات» التي أصبحت العامل المساعد لهم.
«لافتات الانتماء»
كانت آخر التقاليع «لافتات نجوم المهرجانات»، التي يرفعها الجمهور داخل الأفراح الشعبية، وتحمل خلالها أشهر صور مطربي المهرجانات المرسومة، إضافة إلى كتابه أشهر عبارات أغانيهم، كنوع من أنواع الحب والانتماء لهؤلاء النجوم، كانت أبرز هذه العبارات «أنا هتلر المجال».