لحظات مضيئة بحياة مناضلة قبّل السيسي رأسها في بورسعيد.. «تقرير»
قبّل الرئيس عبد الفتاح السيسي رءوس أبطال المقاومة الشعبية في بورسعيد والذين دافعوا عن الوطن خلال العدوان الثلاثي عام 1956، وكانت أول سيدة قبّل الرئيس رأسها هي المناضلة "زينب الكفراوي".
وتنشر «فيتو» بعض المعلومات عن الفدائية "زينب الكفراوي" كواحدة من أهم سيدات المقاومة الشعبية في بورسعيد، والتي تغنى أبناء المحافظة ببطولاتها على أنغام السمسمية الشهيرة، وسجل قصتها كبار المؤرخين.
انضمت زينب الكفراوي إلى المقاومة الشعبية وعمرها لم يتجاوز الخامسة عشرة، وتدربت على حمل السلاح والقتال، ولذكائها تولت دورا هاما ربما كان يفوق سنها في ذلك الوقت، فكانت تجميع الأسلحة من المنازل، وتوصلها للفدائيين في مواقعهم.
واستمرت بطلة المقاومة في الدفاع عن بلادها وتصدت للعدوان الثلاثي في المحافظة، حتى تم جلاؤه عن بورسعيد تماما.
وكانت "الكفراوي" تصرح دائما خلال السنوات الماضية بضرورة أن يتكاتف الشباب من أجل وطنهم ويدافعون عنه ولا يسمحون ليد التخريب أن تنال من عزيمتهم؛ لأن مصر هي الأبقى والأهم.
واعتادت بطلة بورسعيد أن تنظف أمام العمارة التي تسكنها وهي في العقد الخامس والسادس من عمرها، رغم سكنها في الدور الأخير، كما اعتادت تنظيف الشارع بأكمله، وحتى مقبرة دفن أبيها كان لها نصيب من اهتمام زينب الكفراوي بالنظافة فدأبت على تنظيفها.
وتقول الكفراوي: "عندما أنظف شوارع بورسعيد، أشعر أنني مازلت أقوم بواجبي فقد حاربت ونظفت بورسعيد من العدوان الثلاثي من قبل، وما زلت أشعر بواجب التنظيف من أي عدوان على بلدي وكأن القمامة الآن هي العدوان".
وتتابع بطلة المقاومة موجّهة حديثها للشباب، "اهتموا بالبلد واعطوا شوية علشان تأخذوا، أنا لم أنتظر أي حد يقولي حاجة أنا بعمل من غير ما حد يجبرني على شيء لأن دي أرضي وبلدي.. حسوا بالبلد.. حسوا بيها مصر".