رئيس التحرير
عصام كامل

أستاذ بطب عين شمس: نحتاج لمشروع قومى لكشف سرطان عنق الرحم


عقدت وحدة الباثولوجى بكلية الطب جامعة عين شمس، مؤتمرا لدراسة المستجدات والتطورات لتشخيص سرطان عنق الرحم والمراحل ما قبل السرطانية وذلك بمركز التدريب والتعليم للطلاب بكلية الطب.


شارك بالمؤتمر الدكتور محمود المتينى عميد كلية الطب جامعة عين شمس، والدكتور محمود عامر أستاذ أمراض النساء بالكلية، والدكتور زينب شهاب الدين أستاذ الباثولوجى واستشارى وحدة التشخيص المبكرة للأورام بالكلية، والدكتور محمود الشوربجى أستاذ أمراض النساء والتوليد والدكتور محمد عزيز أستاذ الباثولوجى بجامعة سان مارتين بأمريكا والمتخصص في علم الأنسجة والخلايا.


وأكد المتينى أن الهدف من المؤتمر هو معرفة آخر التطورات في مجال طب النساء والتوليد لمعرفة آخر ما توصلت إليه الأبحاث العالمية في مجال سرطان عنق الرحم.


وأضافت زينب شهاب أستاذ الباثولوجى واستشارى وحدة التشخيص المبكرة للأورام بالكلية، أن الدولة تتكلف سنويا ما لا يقل عن 100 ألف جنيه للمريضة الواحدة المصابة بسرطان عنق الرحم في حين يمكن توفير ملايين الجنيهات بالكشف المبكر عن المرض وبالتالى توفير كل ذلك على الدولة.

وأشارت إلى أن المراحل القبل السرطانية يمكن معرفتها قبل حدوثها بــ 20 عاما وهذا يحتاج أن تتبنى الدولة والجامعة مشروعات الكشف السرطانى المبكر ومساعدة الوحدة لعمل مشروع قومى للكشف المبكر عن أورام عنق الرحم لأن هذا يقى السيدات المصريات من هذا السرطان الخبيث.


كما تحدث الدكتور محمد عزيز أستاذ الأورام بنيويورك حول التطور السريع في العلم الحديث وكيف وصل لأحدث علاج لكشف الجين المسبب للسرطان كما أن الأبحاث العلمية توصلت إلى أن أغلب السرطانات تحدث لها تغيرات في الجينات وتم التوصل لعلاج يواجه تلك التغيرات وبالتالى علاج السرطان دون احتياج للعلاجات التقليدية.

وأضاف الدكتور عزيز أن أحدث اتجاه في أمريكا والعالم الآن لعلاج سرطان عنق الرحم متجه إلى رفع المناعة الطبيعية للشخص وتم اكتشاف أدوية تعالج 95% من الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم، وبالتالى القضاء عليه قبل تمكنه من المريض.


وأكد عزيز على ضرورة ربط تراخيص الوحدات المعالجة للسرطان بقوانين ورقابة صارمة ومن يخالف النظم العلاجية والتطبيقية والتنظيمية يسحب من الترخيص كما يحدث بأمريكا.

وتحدثت الدكتورة سحر عز العرب الأستاذ بوحدة تشخيص الأورام حول نشأة الوحدة على يد الدكتور محمد سمور عام 1981 وأنه تم فحص أكثر من 500 ألف حالة، حيث يتردد على الوحدة أكثر من 10 آلاف مريض سنويا للتأكد من وجود بوادر للمرض وبالتالى سرعة الشفاء قبل حدوث المرض.
الجريدة الرسمية