نتنياهو: نتطلع للعمل مع «ترامب» لإصلاح أضرار قرار الأمم المتحدة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إنه على يقين بأن العلاقات بين تل أبيب وواشنطن ستكون أقوى في المستقبل.
وأضاف نتنياهو، عقب خطاب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في تصريحات، نشرتها «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية: إنه ممتن كثيرا للمساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل على مر السنوات الماضية، مقدما الشكر لواشنطن على تلك المساعدات.
ولفت إلى أن الصداقة مع واشنطن مبنية على الشراكة، والتفاهم المتبادل؛ لتعزيز السلام بالشرق الأوسط، مؤكدا على أن تلك الصداقة سوف تكون أقوى بالمستقبل.
وأكمل حديثه قائلا: تتطلع إسرائيل إلى العمل مع الكونجرس الأمريكي، والرئيس المنتخب دونالد ترامب؛ لإصلاح الأضرار التي لحقت بنا بعد خطاب كيري، وقرار الأمم المتحدة.
ولفت إلى أنه يأمل كثيرا بأن الإدارة الأمريكية الجديدة لن تضر بإسرائيل أكثر من ذلك في الأمم المتحدة.
وكان قد عقب نتنياهو على خطاب وزير الخارجية الأمريكي، الذي ألقاه منذ قليل، بأن كلمة كيري «منحازة ضد إسرائيل».
وقال نتنياهو في تعقيبه، الذي نشره مكتبه في بيان: مثل القرار الذي دفعه جون كيري قدما في الأمم المتحدة، هو ألقى كلمة منحازة ضد إسرائيل.
واستطرد البيان: خلال أكثر من ساعة، تناول كيري بشكل مهووس قضية المستوطنات، وبالكاد لم يتطرق إلى جذور الصراع، وهي الرفض الفلسطيني لوجود دولة يهودية، مهما كانت حدودها.
وفي آخر خطاب له كوزير للخارجية، قال جون كيري: «إننا دائما حافظنا على شرعية إسرائيل، لكن حل الدولتين هو الطريق لضمان دولة يهودية وديمقراطية، فلن نستطيع الدفاع عن إسرائيل إن سمحنا لـ«حل الدولتين» أن يختفي، فصداقة أمريكا لإسرائيل لا تعني دعمها بكل الأثمان».
وأضاف كيري: إن على إسرائيل أن تقرر؛ إما العيش مع الفلسطينيين في دولة واحدة، أو الانفصال، ليحيى الفلسطينيون والإسرائيليون في دولتين، ولكن إن اختارت إسرائيل العيش في دولة واحدة، فإنها ستكون إما يهودية أو ديمقراطية، ولكن ليست بالخيارين معا. لافتا إلى أن حكومة نتنياهو يحكمها مجموعة من اليمين المتطرف.
وأضاف كيري قائلا: الاستيطان والاحتلال اللذان لا ينتهيان قضيا على الأمل في السلام.
وكان قد عقب نتنياهو على خطاب وزير الخارجية الأمريكي، الذي ألقاه منذ قليل، بأن كلمة كيري «منحازة ضد إسرائيل».
وقال نتنياهو في تعقيبه، الذي نشره مكتبه في بيان: مثل القرار الذي دفعه جون كيري قدما في الأمم المتحدة، هو ألقى كلمة منحازة ضد إسرائيل.
واستطرد البيان: خلال أكثر من ساعة، تناول كيري بشكل مهووس قضية المستوطنات، وبالكاد لم يتطرق إلى جذور الصراع، وهي الرفض الفلسطيني لوجود دولة يهودية، مهما كانت حدودها.
وفي آخر خطاب له كوزير للخارجية، قال جون كيري: «إننا دائما حافظنا على شرعية إسرائيل، لكن حل الدولتين هو الطريق لضمان دولة يهودية وديمقراطية، فلن نستطيع الدفاع عن إسرائيل إن سمحنا لـ«حل الدولتين» أن يختفي، فصداقة أمريكا لإسرائيل لا تعني دعمها بكل الأثمان».
وأضاف كيري: إن على إسرائيل أن تقرر؛ إما العيش مع الفلسطينيين في دولة واحدة، أو الانفصال، ليحيى الفلسطينيون والإسرائيليون في دولتين، ولكن إن اختارت إسرائيل العيش في دولة واحدة، فإنها ستكون إما يهودية أو ديمقراطية، ولكن ليست بالخيارين معا. لافتا إلى أن حكومة نتنياهو يحكمها مجموعة من اليمين المتطرف.
وأضاف كيري قائلا: الاستيطان والاحتلال اللذان لا ينتهيان قضيا على الأمل في السلام.