ضحايا «نساء أوباما» في أمريكا.. انتقاد زوجة الرئيس الأمريكي يطيح برئيسة هيئة تنموية بـ« كلارا».. «لايك» ينهي مسيرة «بيفرلي ويلينغ».. وملاحظة لـ«ساشا»
الدولة الديمقراطية أكذوبة تتضح ملامحها كل يوم، في عصر السماوات المفتوحة أصبح كل شيء معروفا عن الولايات المتحدة الأمريكية، والتي بدأ يتحكم فيها «نساء أوباما» الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته والذي يستعد لتسليم الرئاسة إلى «دونالد ترامب» خلال الشهر المقبل.
وتعد «ميشيل أوباما» زوجة الرئيس الأمريكي هي أكثر الأمثلة على ذلك بعد أن تسببت في طرد عدد من الموظفين بسبب مواقف شخصية بعد أن انتقدها هؤلاء الموظفون، لتظهر الدولة العظمى كأنها «عزبة» لا يتحكم فيها أي قانون.
رئيسة هيئة تنموية
وجاءت «باميلا رامسي تايلور»، رئيسة لهيئة تنموية تابعة لمقاطعة «كلاي» آخر ضحايا نساء أوباما بعد أن استقالت نهائيًا إثر إدانتها بإهانة ميشيل أوباما السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، بقول«رامسي»: «سيكون أمرًا منعشًا أن تعود سيدة أولى أنيقة وجميلة ووقورة إلى البيت الأبيض، لقد مللت من رؤية قردة بكعب عالٍ».
رئيسة بلدية كلاي
وسبقتها في منتصف الشهر الماضي، «بيفرلي ويلينغ» رئيسة بلدية «كلاي» البلدة الصغيرة في ولاية فرجينيا الغربية بشرق الولايات المتحدة، التي قدمت استقالتها بعد أن أبدت إعجابها بالتعليق العنصري على «فيس بوك»، الذي وصف السيدة الأولى ميشيل أوباما بأنها مثل «قردة بكعب عالٍ».
وأصدر المجلس بيانًا اعتذر فيه باسم البلدة من السيدة الأولى، ومن أي شخص آخر انزعج من تعليق ويلينغ.
موظفة في الكونغرس
ومن زوجة الرئيس الأمريكي إلى أبنائه لم يقف قطار الضحايا بعد أن قدمت «إليزابيث لون» الموظفة في الكونجرس الأمريكي استقالتها إثر رسالتها كتبتها على «فيس بوك» موجهة لابنتي أوباما، قالت فيها «عزيزتي ساشا وماليا، أعلم أنكما في سنوات المراهقة، إلا أنكما جزء من العائلة الأولى، حاولا التمتع ببعض الذوق في اختيار ملابسكما»، مضيفة: «لا يحترم والديكما منصبيهما كثيرًا، أو الشعب بخصوص هذا الأمر، لذا فإنكما لا تصلحان لتكونا قدوة لغيركما، ارتديا ملابس تظهركما بصورة محترمة وليس بصورة تظهركما بأنكما في ملهى ليلي».
وقالت «لون» بعد تقديم استقالتها من هذا المنصب «بعد ساعات من تلاوة الصلوات، وحديثي مع والدي، وبعد قراءتي لما كتبته مسبقًا على الإنترنت، فإني اعتذر عن الكلمات الجارحة التي صدرت مني».