صدام جديد بين روسيا وفرنسا وبريطانيا في مجلس الأمن حول سوريا
رفضت روسيا قطعيًا مشروع قرار دولي قدمته فرنسا وبريطانيا في مجلس الأمن الدولي، بغية فرض عقوبات على خلفية الهجمات الكيميائية الأخيرة في سوريا.
وقال سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في تصريح صحفي الأربعاء، في معرض تعليقه على مضمون الوثيقة: "ينص مشروعهم على فرض عقوبات، وهو أمر نرفضه قطعيا".
وأضاف أن موسكو تحذر الغرب من محاولات تأجيج التوتر في مجلس الأمن مجددا، مؤكدا أن المساعي الفرنسية البريطانية هذه لن تنجح.
وطالبت فرنسا مجلس الأمن باعتماد قرار تحت الفصل السابع يدين استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، ويفرض "عقوبات" على منفذي هذه الأعمال "غير الإنسانية".
وقال الخارجية الفرنسية: "أرغب أن تصدر إدانة واضحة لهذه الجرائم في إطار قرار عن مجلس الأمن يفرض عقوبات على مرتكبيها"، وأضافت في بيان: "استخدم الجيش السوري وكذلك داعش، أسلحة كيميائية ضد مدنيين ثلاث مرات على الأقل، وهذه الأفعال غير إنسانية وغير مقبولة".
وشدّدت على أن "فرنسا لن تقبل أن يمر استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا الذي تأكد الآن بشكل لا جدال فيه... دون عقاب"، وأضافت: "نحن ندعو شركاءنا في مجلس الأمن إلى تحمل مسئولياتهم".