قيادى بالوفد: الخاسر الوحيد فى فتنة "الخصوص" هم المصريون

قال محمد إبراهيم المغربى، القيادى بالوفد، إن هناك من يريد إشعال مصر بالفتنة الطائفية لإحداث فوضى فى البلاد..

وأكد أن تطبيق القانون هو صمام الأمان لمنع تلك الحوادث والضرب بيد من حديد ضد من يعبث بوحدة المصريين وأمنهم، مطالبًا قادة الرأى والفكر وعقلاء الأمة بالتصدى لكل من يريد اللعب بورقة الطائفية وضرورة التدخل لإنهاء الاحتقان بين جميع الأطراف.

وأضاف المغربى، أن الكل خاسر إذا تقاتل المصريون، وأن الكاسب الوحيد هم أعداء هذا الوطن فى الخارج، ووكلاؤهم فى الداخل، وطالب العقلاء من أهالى مدينة الخصوص من مسلمين ومسيحيين بتهدئة الشباب المتحمس المتسرع، وتوعية الجميع بالمسئولية المشتركة.

وطالب بتشكيل لجنة تقصى حقائق من الحكماء تبحث تفاصيل الأحداث وتضع الكل أمام مسئولياته، وتطبيق القانون بعدالة وحزم على الجميع.

يأتى ذلك فيما شهد محيط كنيسة مارى جرجس اشتباكات متقطعة بين قوات الأمن المركزى وعشرات الشباب الأقباط الغاضبين والمتجمهرين أمامها وذلك بعد محاولة قيادات مديرية أمن القليوبية إقناعهم بالابتعاد عن الكنيسة وفض تجمهرهم، وهو ما رفضوه وحاول بعضهم الاحتكاك بهم، مما دفع قوات الأمن المركزى إلى التعامل بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.